وثائق وأسماء قادة في تنظيم "القاعدة" في اليمن، تكشفهم حكومة صنعاء، ومصدر أمني في الحكومة يقول "إنّ القاعدة حوّلت المعهد التقني والمهني في الصومعة إلى وكرٍ لصناعة العبوات والأحزمة الناسفة وتخزينها".
كشفت حكومة صنعاء عن وثائق وأسماء قادة في تنظيم "القاعدة"، بينها اسم خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف فرّ قبل دخول الجيش واللجان إلى مديرية الصومعة شرق البيضاء وسط اليمن.
وقال مصدر أمني، في حكومة صنعاء، إنّ "القاعدة حوّلت المعهد التقني والمهني في الصومعة إلى وكرٍ لصناعة وتخزين العبوات والأحزمة الناسفة، وسجون سريّة ومستودعات للآليات والأسلحة"، مضيفاً أنّ "المركز الرئيسي للقاعدة في المعهد التقني كان يضم مبنًى لاستقبال الوافدين الأجانب ومبنًى مُخصّصاً لاجتماع قيادات التنظيم، وكان المسؤول عنه المدعو أبو هاشم الإبي".
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ المير "مو حاميتزيانوف" روسي الجنسية وكنيته "ثوبان الروسي"، هو أحد عناصر القاعدة، وله منزل في منطقة النحر بالصومعة، وُجدت بداخله ورشة لتعديل السلاح"، موضحاً أنّ "المدعو ثوبان الروسي هو خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف، فر قبل دخول الجيش واللجان مديرية الصومعة".
كشفت حكومة صنعاء عن وثائق وأسماء قادة في تنظيم "القاعدة"، بينها اسم خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف فرّ قبل دخول الجيش واللجان إلى مديرية الصومعة شرق البيضاء وسط اليمن.
وقال مصدر أمني، في حكومة صنعاء، إنّ "القاعدة حوّلت المعهد التقني والمهني في الصومعة إلى وكرٍ لصناعة وتخزين العبوات والأحزمة الناسفة، وسجون سريّة ومستودعات للآليات والأسلحة"، مضيفاً أنّ "المركز الرئيسي للقاعدة في المعهد التقني كان يضم مبنًى لاستقبال الوافدين الأجانب ومبنًى مُخصّصاً لاجتماع قيادات التنظيم، وكان المسؤول عنه المدعو أبو هاشم الإبي".
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ المير "مو حاميتزيانوف" روسي الجنسية وكنيته "ثوبان الروسي"، هو أحد عناصر القاعدة، وله منزل في منطقة النحر بالصومعة، وُجدت بداخله ورشة لتعديل السلاح"، موضحاً أنّ "المدعو ثوبان الروسي هو خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف، فر قبل دخول الجيش واللجان مديرية الصومعة".
كما بيّن أنّ المدعو منير بجلي الأهدل تولّى مهمة "أمير القاعدة" في الحديدة، وأشرف على عددٍ من العمليات الإجرامية ضد المواطنين خلال فترة توليه هناك، وهو أحد قياديي القاعدة في ما يُسمى "ولاية جزيرة العرب"، وهو أمير مجاميع التنظيم المخابراتي في المحافظات الجنوبية، واستخدم منزله كمأوى للتكفيريين في عام 2013".
وأفاد بأنّ "المدعو مختار محمد أحمد القيسي، المُكنى بأبي عمر القيسي، قيادي في القاعدة، يسكن في منطقة جاعر بمديرية الصومعة، وهو أحد متخرّجي جامعة الإيمان، وله مشاركات ميدانية مع القاعدة في أبين عام عام 2011 وفي عام 2013 في منطقة بيحان، عمل على إنشاء معسكر جاعر للتدريب على صناعة العبوات والقناصة"، كما "أنشأ معسكراً آخر في شبوة بمديرية خورة منطقة العزيفة، ومعسكراً في منطقة ذي عشرة الكائنة في الحدود بين محافظتي البيضاء وشبوة".
وأعلن المصدر الأمني أنّ "المدعو أحمد صالح الضمجي كان يؤوي في منزله الكثير من العناصر التكفيريين في الصومعة، وعمل لمصلحة التنظيم في مجال بيع المشتقات النفطية وشرائها، وتلقّي الحوالات المالية من الخارج".
كما قال المصدر إنّ "المدعو عبد الله أحمد الجعيدي،المُكنى بمعاذ الحضرمي، قيادي في القاعدة، وهو المسؤول العسكري السابق لهذا التنظيم في الصومعة، واستخدم منزله كمأوى للتكفيريين وتخزين العبوات".
وأضاف المصدر أنّ "المدعو سمير موسى أحمد القيسي، قيادي في القاعدة، وهو متخصص في هندسة المتفجرات وزراعتها، أدار خلايا، رُصد مؤخراً في مديرية مسورة".
يشار إلى أنّ مصادر ميدانية محلية أكّدت للميادين، اليوم، أنّ قوّات الجيش واللجان تمكنت من التقدم رغم التعزيزات العسكرية التي دفعت بها قوات هادي وحزب الإصلاح بغطاء جوي من طائرات التحالف في مديرية الجوبة، بالتزامن مع مواصلة الجيش واللجان الشعبية فرض حصارهم على قوات هادي، وتنظيم "القاعدة"، في مديرية العَبْدِّيَة لليوم الرابع على التوالي.