قال شهود عيان إن تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف، اليوم الثلاثاء، أحد المقار الأمنية (ميليشيات مدعومة من الإمارات) في عدن (جنوب).
وأوضح الشهود في أحاديث منفصلة مع الأناضول، أن سيارة مفخخة تم تفجيرها أمام البوابة الرئيسية لمقر حماية المنشآت التابع للحزام الأمني (ميليشيات سلفية مدعومة من الإمارات)، في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن.
وأفاد مراسل العالم بسقوط 10 قتلى، فيما ذكرت وكالة رويترز العثور على 4 جثث متفحمة.
من جهته، نقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر محلي في مديرية المنصور، أن الانفجار استهدف قيادات سلفية تقوم بمهام التنسيق مع قوات تحالف العدوان وجبهات القتال في محافظات لحج وتعز وأبين.
وبحسب المصدر، فإن قيادات سلفية كانت مجتمعة بعد صلاة الفجر في أحد مقرات الأمن في مديرية المنصورة بغرض التشاور والتنسيق مع قوات التحالف لمتابعة سير العمليات العسكرية في جبهات القتال في منطقة كرش والشريجة بين محافظتي تعز ولحج ومنطقة المخا ويختل بالساحل الغربي لليمن وكذلك منطقة ثرة بين محافظتي أبين والبيضاء.
وكان تنظيم "داعش" قد تبنى هجوما قبل أيام استهدف "إدارة أمن عدن"، وأوقع نحو ثلاثين قتيلا.
يذكر ان مايسمى بالمقرات الامنية في عدن، هي عبارة عن مقرات "ميليشيات" أغلب عناصرها سلفيون أو يتبعون لتنظيم القاعدة وقد جندت الامارات قسما منهم والسعودية قسما آخر، وهناك تناحر بين الطرفين من جهة وبينهم وبين "داعش" من جهة أخرى على مناطق السيطرة. المصدر: المشهد اليمني