إرتكب الطيران السعودي مجازر متعددة خلال الساعات الماضية ضحاياها عشرات الشهداء والجرحى.. فاستشهد ثمانية تلاميذ وجرح 15 آخرون في ثلاث غارات شنتها الطائرات السعودية على مدرسة ابتدائية في مديرية نهم شمال غرب العاصمة صنعاء، فيما استشهد 15 شخصاً بينهم نساء بقصف قارب يقل مدنيين من جيبوتي إلى ساحل المخاء في تعز غربي اليمن. لم تغفر الطفولة لهذه الطفلة اليمنية أمام آلة القتل السعودية ولم تتمكن رغم ارتدائها لباس المدرسة أن تمنعها من جحيم الطائرات السعودية التي تمعن بأبناء الشعب اليمني قتلاً وتشريداً وأن تقنع المعتدي بأن للإنسانية ربما مكان هنا. ففي غارة تعكس حقيقة بنك أهداف العدوان السعودي على اليمن كانت مدرسة الفلاح بمديرية نهم بصنعاء هدف لطائرة سعودية مغيرة قضت على أحلام طفولة كانت تحلم بمستقبل أفضل.
الغارة التي شنت في ساعات الصباح الأولى أثناء ذهاب الطلاب إلى المدرسة خلفت عدداً من الشهداء والجرحى، وتفيد معلومات طبية أن من بين الضحايا طالبتان إحداهما تبلغ من العمر 12 سنة والأخرى 13 بالإضافة إلى وكيل المدرسة، فيما استشهد مواطنين اثنين كانا بالقرب من المدرسة وأدت الغارة أيضا إلى جرح ثلاثة أطفال من طلاب المدرسة إصاباتهم حرجة وعدد من المواطنين.. بالإضافة إلى تضرر مبنى المدرسة والمنازل المجاورة. وفيما يصر المجتمع الدولي على امتهان الصمت أمام المجازر السعودية أدان المجلس السياسي الأعلى في اليمن المجزرة مؤكداً لأسر الشهداء أن مثل هذه الأعمال لن تفلت من العقاب ولن تسقط بالتقادم وأنها لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً كما أنها لن تنجح في جر اليمن إلى المواجهة بالمثل واستهداف المدنيين، وشدد البيان على أن الجبهات ستستمر في استهداف المعتدين وتكبيدهم الخسائر في ميادين المواجهة. المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..