من هو تنظيم "ولاية سيناء" التابع لداعش ومن أبرز قادته.. وهل بوسعه إسقاط الطائرة الروسية؟
في يوليو هذا العام، ضرب صاروخ موجه سفينة حربية مصرية فيالبحر المتوسط. وفي يناير 2014، مروحية عسكرية مصرية انفجرت في السماء بواسطةصاروخ أرض جو. هجمات متطورة المستوى تبنتها الجماعة الإرهابية التابعة لداعش فيسيناء، أو ما يعرف بـ”ولاية سيناء”.
وقد أطلقوا هجمات بعبوات ناسفة لا تعد ولا تحصى، بما فيها هجوم أدىلجرح 4 أمريكيين في سبتمبر. وقتلوا قوات أمن مصرية بنيرانقناصة استهدفت قادتها.
“قادوا محاولات اغتيال ضد شخصيات قيادية أمنية عليا. وكانت بعضها سرية،ونجحوا في تنفيذ الاغتيال”.
إنهم ماهرون في العمل من الداخل بشكل خاص.
“لداعش في سيناء سجلحافل في عمليات التسلل، استطاعوا تجنيد عملاء داخل الجيش المصري والقوات الأمنيةالمصرية”.
قدرتهم على تنفيذ أعمال داخلية يوضح سبب حديث مسؤولين أمريكيين عنإمكانية وجود متهم خلف إسقاط الطائرة الروسية. لو قاموا بذلك، فإنه سيعكس نهجاًدرامياً جديداً باستخدام جزء آخر من ترسانتهم.
“إنه تنظيم كدس مخزوناًمن مواد شديدة الإنفجار، بما فيها متفجرات عسكرية وC4”.
مسؤول أمريكي لمكافحة الإرهاب يقول لـCNNإن ولاية سيناء هي واحدة من أكثر الجماعات التابعة لداعش نشاطاً. ويضيف أنهمتعهدوا بالولاء لداعش العام الماضي، واعتمدوا أسلوب التنظيم وتكتيكاته الوحشية.
أكثر شخصياتهم شهرة هو أبو أسامة المصري، جهادي غامض يظهر في مقاطعالجماعة وصورته مشوشة. وانتشرت رسالة صوتية له تعلن مسؤلية الجماعة عن إسقاطالطائرة الروسية.
“يبدو أنه شخص متعلمبشكل أكبر منهم. ومطلع بشكل كبير على المؤلفات الإسلامية. وهو شاب، يبلغ من العمرأقل من 40 عاماً. إنه بالتأكيد متحدث رسمي، لكنه أيضاًالمسؤول الشرعي، حيث يرجعون إليه من أجل المسوغات الدينية للهجمات المختلفة”.
لكن يقول محللون أنه من الممكن ألا يكون المصري هو قائد العمليات.رجلان بإسم شادي المناعي وكمال علم يشغلان هذه الأدوار. يقول خبراء أنه كان لداعش “أمير” يدعى توفيق فريج، ويقولون أنه قادسيارة مفخخة وقُتل في حادث سيارة العام الماضي.