بالفيديو.. هكذا يتعرف "داعش" على ضحاياه من أقباط مصر في ليبيا؟
في فبراير/ شباط أعدم داعش 21 مسيحياً في ليبيا، بعدما تمالتعرف عليهم بسهولة عن طريق وشومهم.
قد يبدو هذا الصوت مزعجاً... ومؤلماً أيضاً… لكن البعض يتحلونبالشجاعة.. كل ذلك باسم الدين.
ويعود تاريخ الوشم لدى المسيحيين الأقباط إلى القرون الأولى.
ويعمل مجدي في هذه الحرفة منذ أكثر من عشرين عاماً... يتقاضى عشرةجنيهات لقاء الوشم ... لكن بعضها يبدو أكثر تعقيداً.
وعلى جانبي الطريق يجلس الرسام منتظراً زبائنه، فبألم تنتظر اليومفارينا البالغة من العمر عامين رسم وشمها الديني على يدها، في حين يبدو والديهافخورين بذلك.
ورسم الوشم يعتبر شهادة عبور لملايين المسيحيين في مصر.
أما انجي البالغة من العمر 12 عاما تبدو خائفة بينما تنتظر رسم وشمهالأول مرة، فصوت جهاز الرسم يبدو مزعجاً ويجبرها على التراجع.
لكن الشاب يرسم على جسده للمرة الخامسة، فمع مرور الزمن يبدو أن الوشمأصبح نمطاً جديداً فالشباب أصبحوا يرغبون برسومات معقدة لإظهار رموزهم الدينيةبفخر.
ولا ينقش مجدي سوى الرموز الدينية، حيث أصبح الوشم علامة على الهويةوالتفاني.. وفي بعض الأحيان.. مسألة حياة أو موت ...
ففي فبراير/ شباط الماضي أعدم مسلحو داعش 21 مسيحياً في ليبيا، بعدماتم التعرف عليهم بسهولة عن طريق وشومهم.
أما انجي فتعود مرة أخرى لمجدي بعد إقناع والديها لها، وبعدالانتهاء تبدو أنها غير راضية بسبب صغر الوشم