افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مصر ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات مسلحة جراء هجوم شنه ما يسمى بتنظيم ولاية سيناء على عدة نقاط عسكرية للجيش والأمن المصري. وأعلنت وزارة الدفاع رفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى واغلاق مدينة رفح وارسال تعزيزات إلى المنطقة.
عشرات القتلى و الجرحى، تضاربت الانباء في حصرهم جراء اشتباكات اندلعت بعد ان شن نحو ٧٠ مسلحا هجمات متزامنة على خمسة حواجز امنية بمحافظة شمال سيناء. القوات المسلحة في بيانها الاول اعلنت استهداف منطقة تجمع العناصر الارهابية و تجميدها و اشارت الى استمرار الاشتباكات مع ارتفاع اعداد القتلى من الارهابيين وجنود القوات المسلحة. سياسيون رأوا ان الوضع في مصر يحتاج الى اعادة تقييم في مواجهة العناصر الارهابية و بخاصة في سيناء دون الالتفات الى آراء الغرب الاستعماري على حد قولهم. وقال الباحث في الشؤون السياسية احمد الهواري لقناة العالم الاخبارية الخميس: على الدولة المصرية ان تأخذ قرارا وارادة سياسية حقيقية لمواجهة الارهاب دون الخوف من اي ثرثرة لمنظمات حقوق الانسان او حكومات الغرب الاستعماري التي تتاجر بحقوق الانسان وهي بعيددة عن حقوق الانسان. تنظيم ولاية سيناء الارهابي الذي كان معروفا بأنصار بيت المقدس تبنى سلسلة الهجمات على كمائن الجيش المصري في سيناء ، واعلن في بيان له اختراق الاجهزة الامنية من خلال الهجوم على ١٩ موقعا عسكريا و القيام بثلاث عمليات انتحارية ، في حين نفت مصادر عسكرية هذه الانباء مؤكدة ان الجيش صد جميع الهجمات. وقال المحلل السياسي المصري عاطف عبد الغني لقناة العالم الاخبارية: هذا اليوم تحديدا هو رسالة يحاولون ان يوصلوها لنا بانهم قادرون على استهداف الجيش او استهداتف الدولة المصرية بشدة، وتصوير الامر من خلال الحرب النفسية التي يشنوها على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاعلام على اننا قادمون للذبح من قبل داعش وغيره. واضاف: انا اقول لهم كمواطن مصري واعتقد انني مطلع الى حد ما، انكم الا مصر ، لن تستطيعوا كسر شوكة مصر، حسب تعبيره. مواطنون مصريون صبوا جام غضبهم على تلك العمليات الارهابية ، ولم يبرأوا بعض شيوخ و قبائل سيناء المتورطين في خيانة وطنهم ، بحسب تعبيرهم. وقال مواطن مصري لمراسلنا: للاسف شديد هناك بعض العناصر الخونة في سيناء يتآمرون ضد الجيش المصري لصالح الجكماعات الارهابية مثقابل الاموال والمكاسب المادية، مطالبا الاهالي والمشايخ في سيناء ان يقفوا يدا واحدة مع الجيش المصري من اجل تحرير البلاد من الجماعات الارهابية. و قد اعلنت وزاره الدفاع المصريه رفع حالة الطوارئ الى الحالة ج لمواجهة عمليات الارهاب واغلاق مدينة رفح و ارسال تعزيزات امنيه للحدود مع غزة و اعلان المجلس العسكري اجتماعا طارئا له.