يد "داعش" تظهر في سيناء.. وتبطش نقطة أمنية لـ"الجيش" في رفح
في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هاجم مجموعة من الإرهابيين، نقطة عسكرية بالبراهمة في رفح، وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية تجاه القوات، ما أسفر عن استشهد ضابط بالقوات المسلحة برتبة نقيب من محافظة القليوبية. وقد أعلنت ولاية سيناء، الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، في سيناء، مسئوليتها عن الهجوم الإرهابي، وكتب التنظيم عبر صفحته على تويتر:" هلاك ضابط وسقوط جرحى بهجوم مسلح لأسود الدولة الإسلامية، على نقطة أمنية للجيش بمنطقة البراهمة في رفح المصرية".
وأكد محفوظ في تصريح خاص لـ"الفجر" أن الهجوم الذي وقع صباح اليوم هجوم ممول من "تركيا وقطر والجماعات الاخوانية" لضرب المؤتمر الاقتصادي في مقتل، مطالبا من الشعب المصري بإدراك تلك الحرب ونوعيتها ليسهل التعامل والقضاء عليها نهائيا، مؤكدا أن نقاط التأمين بسيناء، تعاني من قصور أمني واضح يجعل بعض الجماعات الإرهابية تستغله لإرباك المشهد السياسي.
وأوضح محفوظ، أن القضاء على ذلك القصور يستلزم أربع نقاط، الأولى، اعتماد القمر الصناعي وتخصيص جزء منه لتغطية منطقة سيناء للربط الأنشطة الإرهابية، الثانية، وجود طائرات بدون طيار للتمكن من ضرب المعاقل الإرهابية بأقل خسائر من الجانب المصري ولحماية قواتنا.
وأضاف أن الخطوة الثالثة هي التي استخدمت في إحباط محاولاتهم صباح اليوم في كمين رفح، وهي استخدام الكاميرات لإحاطة كل النقاط الحيوية في سيناء، للرصد المبكر لتحركات الإرهابيون، والنقطة الرابعة هو منع وقوف أو انتظار السيارات في نقاط المرور حيث أن تلك الطريقة التي يتلاعب بها الإرهابيون لزرع متفجراتهم الأخيرة. المصدر: الفجر