أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أمس الأول، أن نحو 670 ألف طفل في سوريا حُرموا من التعليم، بعدما أمر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» بإغلاق مدارس إلى حين تغيير المناهج. وكان «داعش» أغلق، في تشرين الثاني الماضي، المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سوريا إلى حين مراجعة المناهج من منطلق ديني. وقال المتحدث باسم «اليونيسيف» كريستوف بوليراك، في بيان، إنه «في كانون الثاني صدر مرسوم من الدولة الإسلامية بوقف التعليم في المناطق التابعة لها، مضيفاً أن «الدولة الإسلامية أمرت بإغلاق المدارس إلى أن يتم تعديل المناهج الدراسية، لكي تكون متوافقة مع القواعد الدينية». وأشار إلى أن تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية في الرقة وريف دير الزور وريف حلب تأثروا بهذا الإغلاق. وتشير بيانات وزارة التعليم السورية إلى أن عدد التلاميذ الإجمالي في العام الدراسي الحالي في أنحاء الدولة بلغ 4.3 ملايين طفل، لكن «اليونيسيف» ذكرت أن ما بين 2.1 و2.4 مليون طفل في البلاد في الوقت الحالي لا يتلقون تعليماً أو غير منتظمين في الدراسة. من جهة ثانية، أعلنت مفوضية اللاجئين أن السوريين أزاحوا الأفغان، واحتلوا مكانهم كأكبر مجموعة من اللاجئين بخلاف الفلسطينيين، إذ تفرقوا في أكثر من 100 دولة هرباً من الحرب في بلادهم. وأوضحت، في تقرير، أن «عدد اللاجئين السوريين تجاوز ثلاثة ملايين حتى منتصف العام 2014، وأصبحوا يمثلون نحو ربع اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية على مستوى العالم، ويبلغ عددهم 13 مليون لاجئ» المصدر: جريدة السفير اللبنانية