صور وحشية تنشر للمرة الأولى:هكذا عاقبه "داعش" لأنه شاهد الأفلام الاباحية
نشر مقاتلو "الدولة الإسلامية" صوراً جديدة تُظهر رجلاً يقطعون يده لأنه سرق، وآخر يجلدونه لأنه كان يشاهد الأفلام الإباحية.
تبيّن هذه الصور القاسية للمرة الأولى كيفية تنفيذ "داعش" لعملية بتر لأحدهم، وِفق تنفيذ مفهوم العدالة بالنسبة إليهم. يُذكَر أن الحكم "الداعشي" نُفّذ في مدينة القائم العراقية الحدودية. إذ عصب "داعش" عينَي المتّهم أمام حشدٍ كبيرٍ من الرجال، وأُجبِرَ على وضع ذراعه على طاولة أمامه.
ويظهر في الصور أحد مقاتلي "داعش" يلبس قفّازات ويضع وشاحاً عريضاً يحاول تثبيت يد المتّهم على الطاولة. ووُضِعَ على الطاولة مطهّرٌ إلى جانب يد المتّهم. ثمّ تمّ تثبيت الذراع عبر حبل، ما سمح لِمقاتلٍ "داعشيّ" آخر أن يقطع يد المتّهم بساطور الجزّار.
وتُظهر صورةٌ مروّعة كيف انقطعت اليد ولا تزال معلّقة بالحبل، فيما أظهرت صورة أخرى أن عملية البتر لم تكن ناجحة مئة بالمئة بما أن عظاماً وأنسجة ظلّت متدلّية من ذراع المتّهم.
وعادةً ينشر "داعش" صوراً تبيّن المتّهم يعانق منفّذي الحكم بِحقّه، ولكن لم تُنشَر صور كهذه من قبل .
ويأتي هذا العقاب "الداعشي" بعدما نفّذ مقاتلو "الدولة الإسلامية" منذ أيام قليلة حُكمَ الجَلد بحقّ أحدهم، لأنه شاهد الأفلام الإباحية. ووِفق إيضاحات "داعش" على الصور، تهمة الرجل أنه شاهد البورنو، فتعرّض للجَلد أمام حشدٍ كبيرٍ من الناس في مدينة دير الزور.
يبدو أن المتّهم شابّ في العشرين من عمره، وأظهَرته الصورة الأخيرة معانِقاً مقاتل "داعش" لأنه جلدَه، إذ يعتبر "داعش" أن معانقة من نفّذ الحكم هي تعبير عن شكر المتّهَم له، لأن "داعش" سامحه على تُهمَتِه.
وكان نشر "داعش" في الشهر الماضي وثيقة في مواقع التواصل الاجتماعي تشرح قانون العقوبات في "الدولة الإسلامية".