اكد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان مجموعة زهران علوش الارهابية اعتقلت قائد ما يسمى بجيش الامة بعد القضاء على مجموعته مع ابنه ومسؤول الاعلام في مجموعته، مشيرا الى ان قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل تقدمها على مواقع المسلحين في مناطق حلب وريف دمشق، وسط مطالبات شعبية متزايدة بإنهاء المظاهر المسلحة وتفعيل المصالحات الوطنية.
وقال الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار: الابرز هو الخلافات التي تستعر بين المجموعات المسلحة خاصة في دوما وبعض المناطق القريبة منها في الغوطة الشرقية والتي اندلعت خلال الساعات الماضية، حيث يمكن القول الان لم يعد هناك شيئ اسمه جيش الامة، بعد ان قام ما يسمى بجيش الاسلام التابع لزهران علوش بالقضاء على كل العناصر اعتقالا وقتلا وحرق المراكز والاستيلاء على مستودعات هذا الجيش.
وتابع مراسلنا: هذا فيما لا يزال مصير قائد جيش الامة غير معروف وهل تم قتله ام لا، لكن المؤكد انه تم اعتقاله مع نجله، بالاضافة الى المسؤول الاعلامي لجيش الامة، ونقلهم الى احد السجون التابعة لزهران علوش.
واضاف ان هناك تظاهرات خرجت في بعض المناطق، وابرزها كان في بيت سحم في الغوطة الغربية والقريبة من منطقة السيدة زينب وطريق المطار، حيث طالب الاهالي بوضع حد لأعمال المجموعات المسلحة وتطالب بتحقيق المصالحة.
واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى استهداف احد الوجهاء المشاركين في عملية المصالحة وتسوية امور بعض المطلوبين، موضحا انه تم وضع عبوة ناسفة له، واصيب اصابة خطرة ولم يعرف مصيرة حتى الان.
وتابع ان احدى المجموعات المسلحة حاولت ان تتسلل من ناحية مخيم اليرموك كونها تواجه ضغوطات في تلك الجبهة القريبة من الحجر الاسود ونهر عيشة، لكن تصدى لها الجيش السوري واللجان الموجودة في تلك المنطقة.
واكد مراسلنا ان هناك عمليات تقدم قامت بها وحدة الحماية الشعبية الكردية في عين العرب، وتم تنظيف بعض الكتل والابنية والمدارس التي كانت تتواجد بها مجموعات داعش، منوها الى ان الكفة تميل للجان الحماية الشعبية وسط تراجع مجموعات داعش.
واشار الى ان اشتباكات اندلعت في حندرات بريف حلب، فيما تقدم الجيش من ناحية البريج، حيث استهدف بعض المجموعات المسلحة، التي حاولت التسلل من بعض المناطق.
واوضح مراسلنا: كما تشهد جبهة القلمون بريف دمشق حذرا خاصة مع وصول العاصفة القوية، متوقعا ان يكون هناك بعض المجموعات التي تحاول التحرك نظرا لصعوبة المنطقة من ناحية الطقس، وهذا ما يستعد له الجيش السوري الذي واصل عمليات قصف في مواجهة بعض تحركات المجموعات المسلحة في تلك المناطق.