تزج جماعة "داعش" الإرهابية بالسعوديين في معارك "عين العرب" الدائرة بين الجماعة وقوات الحماية الكردية على الحدود السورية- التركية، وسط تكتم شديد على عدد القتلى منهم.
ووفقاً لصحيفة الحياة، فان "داعش" قامت بوضع عناصر سعوديين لقيادة المعارك التي راح ضحيتها المئات، في الوقت الذي تعاني فيه الجماعة الارهابية من إحجام المقاتلين العرب عن الذهاب للقتال هناك، فيما تحدثت أنباء عن عشرات القتلى من السعوديين والعرب.
وأكد ناشط سوري في حقوق الإنسان يتردد على منطقة عين العرب (فضل عدم ذكر اسمه) لـ"الحياة"، أن سعوديين من عناصر جماعة "داعش" الإرهابية يتولون إدارة المنطقة الغربية في "عين العرب"، وقال: "السعوديون هم القياديون في الرقة والباب وتل أبيض، وجميع الإمدادات في عين العرب تأتي من تلك المناطق، وعين العرب هي منطقة تماس، أي أنها حرب بالكامل، كما أنها مقسمة إلى ثلاث جبهات أساسية، وإحداها جبهة في الداخل يتولى القتال فيها سوريون، والمنطقة الغربية يتولى سعوديون وعناصر عربية إدارة معاركها بالكامل".
وكانت الجماعة الارهابية أعلنت مقتل قائد العمليات العسكرية في المنطقة، السعودي محمد بن حمد الرمالي (أبو مصعب الشمري) الذي التحق بـ"داعش" بعد قتاله مع "جبهة النصرة" في مناطق سورية عدة، إذ شارك في معارك القلمون والقصير. وأوضح زملاؤه أنه كان "موظفاً في قطاع عسكري، قبل انضمامه إلى صفوف الإرهابيين في سوريا".
وحول إجبار النساء على الزواج والتعامل معهن، أشار إلى أنه لا توجد أسواق لبيع السبايا من النساء في سوريا، وأن ما يحدث بكثرة هو الزواج القسري تحت التهديد، إذ يقوم الإرهابيون بتهديد والد الفتاة، من دون الالتفات إلى موافقتها، وذلك بالضغط عليه بطرقهم الترهيبية، ويسيطر على هذا النوع من القضايا إرهابيون سعوديون وعرب. المصدر: العالم