أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، في إحاطتها امام مجلس الأمن الدولي بأن أطفال سوريا يتعرضون لأعنف أشكال الإرهاب في العالم، لجهة زجهم في القتال أو قتلهم في أماكن عامة خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة "داعش" الارهابية. وأوضحت فاليري، أن مئات الأطفال ممن لا تزيد أعمارهم على الخامسة، يزجون في المعارك ويدربون في الرقة من قبل "داعش".
وقالت آموس في بيان الإحاطة: أن "الطفل في سوريا اليوم هو من أكثر أطفال العالم تعرضا للخطر".
وارتفعت في الأشهر الماضين أعداد التقارير عن الأطفال الذين يقتلون ويعدمون في أماكن عامة، ويصلبون وتقطع رؤوسهم أو يرجمون حتى الموت، لا سيما على يد جماعة "داعش" الارهابية.
فضلا عن ذلك، قالت آموس: "لقد أصيب ملايين الأطفال بالذعر للأهوال التي أرغموا على مشاهدتها. وشاهدنا نمطاً من تسليح الأطفال وإخضاعهم لدورات عسكرية. وجرى منحهم أدوار قتالية بأعمار أصغر فأصغر".
وأوضحت، أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن ٣٥٠ طفلاً أعمارهم في حدود الخمس سنوات يُدربون في معسكر لداعش يقع في الرقة. المصدر: موقع العالم الإخباري