تعتمد “الدولة الإسلامية” بالدرجة الأولى على هبات خاصّة تحصل عليها من مانحين أثرياء في الشرق الأوسط يريدون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، كما تتزوّد بأموال من جمعيات خيرية إسلامية في الشرق الأوسط وأوروبا.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “BBC”، تحصل “داعش” على ما بين 846000 دولار ومليون و645 ألف دولار يوميًا من خلال بيع النفط الموجود في الآبار المنهوبة في الحقول السورية والعراقية، كما تهرّب النفط الخام والمواد المكرّرة إلى تركيا وإيران أو تبيعه للحكومة السورية.
وكَشفت وزارة الخزانة الأميركية أنّ “داعش” حصلت على حوالى 20 مليون دولار من الفديات المحصّلة لقاء تحرير رهائن في العام 2014، إضافةً إلى أنّها تستولي على ملايين الدولارات شهريًا عبر استغلال 8 ملايين شخص يعيشون في مناطق نفوذ التنظيم.
وأشار التقرير إلى أنّ الأقليات الدينية أُجبرت على دفع ضرائب، مقابل إعتناق الإسلام أو الترحيل من البلاد، وجمع التنظيم أموالاً طائلة من خلال سرقة المصارف ونهب وبيع الآثار والسيطرة على المواشي والمحاصيل الزراعية. وعادَت عليه خطف النساء والفتيات وبيعهنّ في “سوق الخناسة” كعبيد للخدمات الجنسية بأرباحٍ طائلة. المصدر: الحدث نيوز