قال الداعية عمر بكري فستق إنه من الضروري أحياناً قتل النساء والأطفال في المدارس والمستشفيات، مبررا الأفعال وعمليات القتل التي يقوم بها تنظيم "داعش".
في تعليق نشره على صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"، يبرر الداعية المتطرف عمر بكري محمد، المعروف ببكري فستق قتل النساء والأطفال الذين يعارضون تنظيم "داعش" ويعتقد أن الداعية المتطرف، الملقب بـ "آية الله توتنهام"، قد لعب دوراً في تحريض المتشددين الذين قتلوا كل من الجندي لي ريغبي، مايكل أديبولاجو و مايكل أديبوالي، وهو ممنوع من دخول بريطانيا ويواجه أيضاً تهم بالإرهاب في لبنان.
عمر بكري محمد، قال علناً على فايسبوك أنه "من الضروري أحيانا قتل النساء والأطفال الذين يحتمون في المدارس والمستشفيات".
وسرعان ما قامت إدارة "فايسبوك" بإزالة التعليق الذي كتبه على صفحته الخاصة تحت عنوان "قتل النساء والاطفال"، يقول فيه انه "على الرغم من أن هذا السلوك غير مسموح به عادة، إلا أنه على المرء أن يميز بين قتل النساء والأطفال وبين المجاهدين الذين يقاتلون الكفار (غير المؤمنين) أينما وجدوا سواء كان ذلك في المدرسة أو المستشفى أو أي مكان آخر".
وأضاف أن "المجاهدين يجب أن يقتلوا الناس الذين لا يؤمنون بالإسلام أينما وجدوا". من جهته، قال متحدث باسم "فايسبوك" ان موقع التواصل الاجتماعي لا يعلق على "حالات فردية" لكنه أضاف أن الموقع لا يسمح بنشر التعليقات والتصريحات الإرهابية. المصدر: إيلاف