نظيم داعش وسع من إقامة معسكرات التدريب للأطفال بهدف الحصول على مزيد من المقاتلين، مئات الأطفال السوريين والعراقيين يجبرون على خوض تدريبات وحشية تحت عنوان: أشبال الخلافة. ما نشاهده هو عينة مما يسميه تنظيم داعش تدريباً على القتال هو أشبه بالتعذيب والإهانة، و لا سيما أنه يستهدف الأطفال ما دون السادسة عشرة من العمر الضرب والركل على الأجزاء الحساسة من جسد الطفل يمثل إنتهاكا لإنسانيته وصحته بذريعة تصليب عوده قبل دفعه إلى جبهات القتال تنظيم داعش الذي يقود مقاتليه إلى معارك إنتحارية، يخسر أعدادا كبيرة بسبب هذا النهج العسكري لجأ أخيرا إلى عسكرة مطلقة للمناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق لتجنيد ما أمكن من سكانها في صفوفهوتتحدث التقارير عن تركيز التنظيم الإرهابي على الأطفال والفتيان وسوقهم إلى معسكرات مجهزة بمتخصصين في التحريض الديني وغسل العقول إضافة إلى مدربين هدفهم تحويل الطفل إلى مقاتل شرس لا يعرف الرحمة ويقوم بتنفيذ ما يطلب منه دون إعتراض أو خوف. تتحدث صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها الرقة تذبح بصمت أن "داعش" وبعد إغلاق المدارس والجامعات واتباع سياسة التجويع داخل المدينة وبعد استخدامه طريقة الترغيب والترهيب، ضم الكثير من أطفال المدينة إلى معسكرات قتالية، بعضهم بملء إرادته والبعض الآخر يخطف من دون علم أهله وعدد آخر منهم يزج بهم أهلهم في هذا الجحيم مقابل حفنة من المال، بسبب الفقر المتفشي وغالبا ما يخضع الأطفال لدورة تدريبية مدتها 45 يوما ومن ثم يوزعون بين فرق الانتحاريين و مصنعي القنابل، و المقاتلين كل ذلك يساهم حسب أخصائيين إجتماعيين يتابعون هذه الظاهرة يساهم في خلق جيل دموي متفلت من أية قواعد ويعمل وفق آليات الفكر الإرهابي وتوجهاته رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=jJeU3ILrl2I المصدر: الميادين