شهدت مكافحة الإرهاب والتطرف في فرنسا، منذ بث الشريط الذي كشف وجود عدد من الفرنسيين في صفوف داعش، تطوراً نوعياً ملحوظاً وفق ما أوردت تقارير إعلامية فرنسية الخميس، بتوجيه الاهتمام نحو الجمعيات الخيرية الإسلامية.
ونقل موقع قناة “ام 6″ التلفزيونية، الخميس أن أجهزة ودوائر وزارة الداخلية الفرنسية قبضت الإثنين على 5 أشخاص على الأقل من مسؤولين ومشرفين على جميعات خيرية وإنسانية إسلامية،، بعد الاشتباه في تورطهم في تجنيد وتسهيل سفر الشباب الفرنسي المتطرف إلى سوريا والعراق.
وأضاف الموقع أن هذه العملية تكشف تحولاً في مقاربة وزارة الداخلية ودوائر مكافحة الإرهاب، بما أن الموقوفين يعملون في “جمعيات ومنظمات خيرية” متخصصة في الإغاثة والمساعدة الإنسانية.
وأضاف الموقع أن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، وجه بتشكيل فريق متخصص للعمل فوراً على متابعة شبكات التمويل والدعم الذي توفره الجمعيات والمنظمات العاملة في فرنسا، تحت غطاء العمل الخيري والإغاثة والمساعدة الإنسانية في فرنسا وفي الخارج، والتي لعبت دوراً كبيراً في تمويل سفر الجهاديين نحو سوريا والعراق، وتوفير الدعم المادي الضروري لشبكات التجنيد والتعبئة في فرنسا، قصد استقطاب الشباب الفرنسي والمسلم منه بشكل خاص. المصدر: الخبر برس