أعلنت جماعة داعش الارهابية، إعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسينغ، ونشرت شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لتأكيد الواقعة.
وظهر في الشريط رجل مقنع يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال المقنع باللغة الإنكليزية "هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي".
ولم يذكر المتحدث تاريخ قتل كاسيغ، حسب ما افاد موقع روسيا اليوم.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.
وكان كاسيغ خطف في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي حيث كان يعمل في منظمة "سيرا" لتقديم الإغاثة والمساعدة بعد أن ترك الخدمة العسكرية عام 2012.
يشار إلى أن والدي عامل الإغاثة الأميركي ناشدا جماعة داعش الارهابية التي اختطفته الإفراج عنه، مشيدين بعمل ابنهما الإنساني واعتناقه الإسلام.
ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية الى مناطق في سوريا.
وإلى ذلك، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن بلادها تحلل تسجيل الفيديو الذي نشره داعش ويزعم فيه أنه قطع رأس الرهينة الأمريكي كاسيغ.
وأضافت المتحدثة: "نحن على علم بوجود فيديو آخر ونحلل محتوياته. واذا ثبتت صحة هذا، فإنها ستكون جريمة قتل مقززة أخرى".
ويعتبر كاسينغ سادس رهينة التي تعدمها جماعة "داعش" الارهابية خلال الاشهر الماضية، حيث تتبنى الجماعة الارهابية في اشرطة مصورة تبثه على الانترنت قطع رؤوسهم، كان آخرهم الصحفيين الاميركيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي، اضافة الى قطع رأس عامل اغاثة بريطاني كان محتجز لديها. المصدر: العالم