أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" نفذ لليوم الثالث على التوالي، عمليات إعدام بحق رجال في مدينة دير الزور وريفها.
وأعدم التنظيم الإرهابي رجلاً وقام بفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلبه على سور حديقة ببلدة البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة أن الرجل "أقر بانتمائه للشرطة الأسدية النصيرية وثبت بشهادة الشهود عليه، أنه لم يتب من هذا العمل حتى قُدِرَ عليه".
كذلك أعدم التنظيم شقيقين اثنين من قرية أبريهة، أحدهما تم إعدامه ببلدة خشام والآخر ببلدة الصور في الريف الشرقي لدير الزور بتهمة "قتال داعش والانتماء للصحوات"، حيث قامت بفصل رأسيهما عن جسديهما، عقب اعتقالهما منذ نحو شهر.
وكان "داعش" قد أعدم أيضاً رجلاً من بلدة المحيميدة بريف دير الزور الغربي، وذلك في مدينة الميادين بتهمة "الردة" وفصلت رأسه عن جسده بأداة حادة. وذكرت المصادر لنشطاء المرصد، أن عائلة في بلدة المحيميدة، ألقت القبض على الرجل منذ أسابيع، وسلمته إلى "داعش" بعد دخوله إلى منزلهم بطريقة غير مشروعة.
من جهتها، أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً قال إنه "شرطي عند بشار النصيري ولم يتبرأ منه"، حيث تم صلبه بعد إعدامه، عند دوار بلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور.
كما أبلغت المصادر النشطاء المرصد أن التنظيم أعدم رجلاً من بلدة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة، بالريف الشرقي لدير الزور بتهمة "قتال داعش مقابل 250 ألف ليرة سورية ولم يتبرأ ولم يتب إلى أن قبض عليه التنظيم، وقام بصلبه".
يذكر أن التنظيم المتطرف كان قد أعدم، في الثاني من شهر نوفمبر الجاري، 3 رجال في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور وقاموا بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم على سور الحديقة العامة الفاصلة بين حيي الجبيلة والحميدية في المدينة، اثنان منهم بتهمة "موالاة النظام النصيري والتعامل معه"، والأخير بتهمة "الانتماء للصحوات وقتال داعش".
بالإضافة إلى ذلك، أعدم "داعش" 8 رجال في مدينة البوكمال التابعة لـ "ولاية الفرات". وقالت المصادر لنشطاء المرصد، إن الرجال الثمانية كانوا مقاتلين سابقين في الكتائب المقاتلة. المصدر: العربية نت