بتهمة «التخابر مع قوات التحالف»...داعش يعدم أحد «قيادييه الشرعيين» في ريف دير الزور
أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة العشارة شرق دير الزور، أحد قيادييه «الشرعيين» في ريف المدينة، والذي يحمل الجنسية الكويتية. وأكدت تقارير إعلامية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، من ريف دير الزور، أن (داعش) أعدم أحد قضاته بتهمة «التخابر مع قوات التحالف»، واعتقل عدداً من العناصر «المبايعين» له من أبناء مدينة موحسن، بتهمة «العمل للصالح الشخصي، والفساد المالي، والأخلاقي». وذكرت التقارير، أن «التنظيم أعدم القاضي في مقرّ شرطة المرور سابقاً على أطراف مدينة العشارة، وهو أحد مقرات التنظيم في المدينة، بعد أن وجّه إليه تهماً بالتجسس، والتخابر مع قوات التحالف الدولي». وقالت التقارير: إن «هذه الحادثة تعتبر الثالثة من نوعها في ريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم في مدينة معدان الشهر الماضي أبو عبد اللـه الكويتي، وهو القاضي الشرعي للتنظيم في المنطقة، والمسؤول عن إعدام 400 من أبناء عشيرة الشعيطات، ويحمل الجنسية الكويتية أيضاً، كما أعدم مسؤولاً أمنياً يحمل الجنسية المغربية في الريف الشرقي لدير الزور، وكلهم اتهموا بالتعامل مع المخابرات الدولية، وقوات التحالف». وحسب مصادر إعلامية للمعارضة من دير الزور، فإن التنظيم شن حملة اعتقالات، وتصفية لقيادييه، وعناصره إثر تركز الغارات الجوية على مقراته حتى بعد تغيير أماكن تمركزه، والخسائر الأخيرة التي مني التنظيم بها على يد مجهولين، قيل إنهم خلايا نائمة تابعة لميليشيا «الجيش الحر». وأوضحت المصادر، أن «التنظيم يتخوف من تسريب أي معلومات سريّة عن مواقعه الجديدة، ويعدم كل من يشك بأمره من عناصره، وقيادييه، خصوصاً بعد أن ارتفعت وتيرة قصف قوات التحالف على مقرّاته في ريف دير الزور مؤخراً». وأضافت: «تعرض التنظيم مؤخراً لاختراقات كبدته خسائر فادحة في صفوفه، إثر هجمات مجموعات للجيش الحر، وعملية تسميم طعام القياديين في مطبخ حقل العمر النفطي، والذي أدى لمقتل العشرات، منهم 12 قيادياً من عائلة الرفدان من كبار قياديي التنظيم في المنطقة الشرقية، وأبو صهيب اليمني السياف الذي أعدم عدداً من أبناء الشعيطات بقطع الرأس، وعبد الكريم العفدلي قائد كتيبة القناصين في الرقة، بالإضافة لعدد من النساء المهاجرات في كتيبة الخنساء». المصدر: سما سورية