أعدم تنظيم "داعش" 35 ناشطاً مدنياً وإعلامياً في مدينة الرقة كان اعتقلهم في وقت سابق، حيث تم إعدامهم في أحد معتقلات التنظيم القريبة من المدينة، وفقاً لناشطين.
وقال نشطاء من مدينة الرقة إن المعلومات جاءت عقب إبلاغ عناصر من التنظيم لذوي الضحايا، أنه تم إعدامهم ودفنهم في مقبرة جماعية، وبحسب المعلومات أن النشطاء أعدمهم التنظيم بتاريخ 18 سبتمبر 2014.
ونشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على موقع التواصل "فيسبوك" صوراً للناشط الإعلامي أحمد الأصمعي، أحد أبناء المدينة، وهو واحد من الـ 35 ناشطاً الذين تم إعدامهم، وكان تنظيم "داعش" اعتقله مع آخرين من ناشطي المدينة منذ أن سيطر عليها بداية العام الجاري.
وأفادت الصفحة أن التنظيم أعدم الأصمعي مع رفاقه دفعة واحدة، في حين أكد ناشطون أن خبر المجزرة جاء عن طريق إبلاغ أهل الناشط الأصمعي، وبحسب العائلة فإن التنظيم أعلمهم بمقتل ابنهم أمس الأربعاء، وعند مطالبة العائلة بجثته، قال عناصر من التنظيم إنه تم دفنه في مقبرة جماعية على أطراف المدينة.
وأكد مراسل "سراج برس" أن خبر المجزرة تناوله جميع الإعلاميين في الرقة، مؤكدين عملية الإعدام وسط تضارب عن مكان مقبرتهم الجماعية، أو أسماء من تم إعدامه.
وبحسب ناشطين فإن من بين الضحايا مدنيين وعناصر من الجيش الحر وإعلاميين.
يذكر أن تنظيم "داعش"، ومنذ أن سيطر على مدينة الرقة، اعتقل المئات من الناشطين والمدنيين والإعلاميين وعناصر الجيش الحر، حيث يخفيهم في معتقلات سرية، بحيث لا تتسرب معلومات عن أماكن اعتقالهم أو حالتهم الصحية. المصدر: العربية نت