هذه هي «الأرملة البيضاء» أكثر النساء المطلوبات في العالم وصانعة فيديوهات «داعش»
بعد قيامها بتدريب النساء الصوماليات على الأعمال “الجهادية” في السابق، تقوم اليوم سامانثا لوثويت (30 عاماً)، المعروفة بلقب “الأرملة البيضاء”، بتدريب النساء في تنظيم داعش الإرهابي على عمليات انتحارية في سوريا.
كما يعتقد أن لوثويت، الموجودة على قائمة أكثر النساء المطلوبات في العالم، تساعد مقاتلي التنظيم في تجهيز حملاتهم الدعائية، بحسب ما أفادت صحيفة “ميرور” البريطانية.
شريكان في التطرف وسامانثا هي أرملة جيرمين ليندسي، الذي قام، إلى جانب 3 إسلاميين متطرفين آخرين، بتفجيرات 7 يوليو(تموز) 2005، والتي استهدفت 3 قطارات في لندن، وأدت إلى مقتل 26 شخصاً، بما فيهم ليندسي نفسه، المعروف باسم عبدالله شهيد جمال.
بعد وفاته، تزوجت لوثويت من البريطاني حبيب صالح غني، المشتبه بارتباطه بجماعات إرهابية، بدوره.
إلى ذلك، أدينت الأرملة البيضاء بالاشتراك في مذبحة مركز تسوق ويستغيت، في العاصمة الكينية نيروبي، سبتمبر(أيلول) الماضي، التي قامت بها جماعة “الشباب” الإسلامية الصومالية، وأسفرت عن مقتل 67 ضحية.
وعلى مدى 3 سنوات، استمرت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا في البحث عن المتهمة.
بيد أن الأخبار بشأن صلتها بداعش ستشكل قلقاً جديداً في لندن وواشنطن، فيما تستغل خبرتها “الإرهابية” الواسعة لمساعدة ميليشيات الدولة اللا ـ إسلامية.
وإلى جانب التدريب على العمليات الانتحارية، يرى مراقبون أن لوثويت تساعد داعش من ناحية أخرى أيضاً، عبر توفير تدريب لعناصر التنظيم حول كيفية استغلال وسائل الإعلام.
وتوجد مخاوف من أنها ساعدت في إنتاج الفيديوهات المروعة التي نشرها التنظيم، لعمليات الذبح التي قام بها أخيراً، والتي تضمنت الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.
وتأتي هذه المعلومات من جنود الطيران الملكي البريطاني، الذين انضموا للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضد مواقع داعش في العراق، وهي الطائرات البريطانية الأولى التي تقصف مواقع التنظيم، منذ صوَّت البرلمان لصالح الغارات الجوية ضد معاقل التنظيم، أول أمس الجمعة.