رجال أعمال موالون لداعش هم من يمد التنظيم بالمال والسلاح
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تقريراً لآن غيران في نيويورك بعنوان "من يمّول تنظيم "داعش"؟، مضيفة أن اميركا جندت كل امكانياتها لمعرفة مصادر تمويل هذا التنظيم".
وقال التقرير إن أفراد ورجال أعمال هم المسؤولون عن تمويل هذا التنظيم المتشدد وليس الحكومات وذلك بحسب شركة أبحاث جديدة خاصة".
وأضاف التقرير أن التنظيم استفاد من وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المالية الحديثة للترويج لنفسه، ولتجنيد اتباع له وللحصول على أموال طائلة وكم هائل من الأسلحة" بحسب الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، مارك ولس، رئيس شركة الأبحاث الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الدبلوماسين قلقون من تمتع تنظيم داعش بكم هائل من الأموال بحسب مسؤول رفيع المستوى في الأدارة الاميركية، مضيفاً أنه "تم الاستيلاء على بعض الأسلحة التي يمتلكونها من مخلفات الجيش العراقي، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الموالين للتنظيم هم المسؤولون عن مده بالأسلحة التي يحصلون عليها من السوق السوداء، فعلى سبيل المثال، يعمل تنظيم داعش على تهريب البترول من المناطق التي يسيطر عليها في شمال العراق ليباع في تركيا وذلك بحسب مسؤول رسمي المصدر: أخبار الآن