كتائب «الخنساء» تفتتحن بيوت دعارة داعشية وتجبرن السبايا على ممارسة البغاء
وردت معلومات للصحف البريطانية، تكشف عن إبلاغ الحكومة البريطانية عن قيام نساء بريطانيات من كتائب "الخنساء" بإجبار آلاف النساء والفتيات المسيحيات في سوريا على ممارسة الجنس في بيوت الدعارة مع المقاتلين من "داعش" ، حيث يقلن أن اغتصاب هؤلاء الفتيات من غير المسلمات جائز للمجاهدين من "داعش".
وتعتبر كتائب "الخنساء" إحدى المليشيات النسائية التي تدار من قبل تنظيم داعش في الرقة بسوريا،و تعد الملقبة "أقصى محمود" من "غلاسكو"، والبالغة من العمر عشرين عاما الشخصية الرئيسية في الكتيبة، وهي من اللواتي فررن إلى الرقة العام الماضي، بالإضافة إلى نساء بريطانيات أخريات في الكتيبة.
وحسب الدراسات ،تسلقت النساء البريطانيات هرم ميليشيات النساء في "الدولة الإسلامية" ليكنَّ جزءً من شرطة الدولة، و كتيبة الخنساء هي بمثابة "قوة شرطة" مهمتها تجهيز الفتيات الأيزيديات (أو المسيحيات) المأسورات واجبارهن على ممارسة الجنس مع محاربي داعش.
وكانت قد نشرت صحيفة "إنديندنت" البريطانية، مسبقاً تقريرا حول النساء البريطانيات اللواتي يلتحقن بداعش وعن أسباب انضمامهن لقواته،و تقول الصحيفة أن ما "يسحر" الشبان بالالتحاق بداعش هو نفسه ما يسحر الشابات به، حيث تثير"الروايات" المتطرفة و"البروباجاندا" التي يرويها ويصورها داعش الشابات كما تثير الشبان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التزوج من "جهادي" والترفع إلى رتبة "زوجة جهادي" يضيف رومانسية لمفهوم خدمة "رجل حقيقي" يحارب لهدف سامٍ فعلا، وفق اعتقادهم.
يذكَر أن داعش قد أسروا 3000 امرأة وفتاة لبيعهن واستخدامهن كجاريات لممارسة الجنس والاغتصاب، وفقا لتقرير أصدره مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام، ويدل التقرير كذلك على "عبودية جنسية إثنية كثيفة، حيث أسرت داعش، خلال الاستيلاء على أجزاء كبيرة من شمال العراق، قرى يزيدية كثيرة وأسرت الكثير من الفتيات والنساء الأيزيديات كسبايا لبيعهن أونكاحهن. المصدر: جبهة الانقاذ السورية