كشفت تقارير أمنية أكدتها معلومات الاستخبارات الألمانية ، ان جهاز " أمان " الاستخباري لكيان العدو باشر بتكثيف مد مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" و تحديداً في القنيطرة وسائر مراكزهم في درعا ، بأسلحة متطورة مدعومة بعمليات تشويش باتجاه مواقع الجيش السوري ، من محطة اتصالات في بلدة داعل تعود لشركة " أورانج " الصهيونية ، حيث يتم عبرها شبك اتصالات لوجستية مع المسلحين ، وتأمين عدم اختراقها من قبَل الأجهزة الاستخبارية السورية .
و أكدت تقارير أمنية أن جهاز " أمان " الصهيوني جنّد أفواجاً كبيرة من المسلحين متعددي الجنسيات ، وألحقهم بمجموعات جبهة النصرة الموجودة في القنيطرة والجولان وصولاً إلى الجبهة الجنوبية ، كاشفة أن ضباطاً في الجهاز المذكور وضعوا تحت توجيههم المباشر مجموعة من قياديي الجبهة ، حيث أنجزوا تدريبهم على مهمات أمنية معقّدة في الداخل السوري .
في وقت كشف موقع "واللا" العبري أن جيش العدو كان على علم مسبق بالمعارك القادمة على جبهة القنيطرة ، و أشار المحلل العسكري في القناة العشرة العبرية ؛ الون بن ديفيد ، ان علاقات الكيان الاسرائيلي مع جبهة النصرة وحتى مع المجموعات المسلحة الأخرى في سورية جديدة جدا و لا يوجد اي خوف منها . المصدر: جبهة الإنقاذ السورية