جواب "داعش" على مظاهرة بديرالزور هو الرصاص و الصلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر من تنظيم "داعش" اعدموا الجمعة شابا في بلدة العشارة في الريف الشرقي لبلدة دير الزور اثر قيام تظاهرة يوم الخميس الماضي ضمت مئات الاشخاص طالبت مقاتلي التنظيم الارهابي بمغادرة البلدة.
وردا على التظاهرة، اطلق مقاتلو التنظيم النار على المتظاهرين السلميين لتفرقتهم واعتقلوا عددا من الشبان, ليتم الجمعة اعدام احد المعتقلين قبل صلبه في مكان عام في البلدة بعد اتهامه ب”الكفر والردة”.
واعتبر المرصد ان عملية الاعدام تمت من قبل التنظيم المتطرف "كسياسة لارهاب من يفكر في معارضته ضمن مناطق سيطرته" مع العلم ان "لا علاقة" للشاب بالتظاهرة.
وقال ناشط ان تظاهرة الخميس: "بدات اثر جنازة لضحايا قتلوا بالقرب من أحد مقرات تنظيم "داعش" بعد استحدافه من قبل الطيران الحربي السوري ,وشارك في التظاهرة نحو 300 شخص"، وأضاف الناشط أنّ: "الحشد تظاهر مطالبا مقاتلي التنظيم بمغادرة بلدة العشارة". واوضح أنّه: "لا يمر يوم من دون اعدام شخص في محافظة دير الزور". المصدر: جبهة الإنقاذ السورية