وفقاً لشبكة "إن بي سي NBC" التلفزيونية الأمريكية، فإن هاينز هو جندي بريطاني سابق عمل مع عدة منظمات إنسانية. هذه المعلومة أكدتها مسؤولة في منظمة “Nonviolent Peaceforce" وهي منظمة مدنية تعمل من أجل إحلال السلام في العالم. وقالت المسؤولة تيفاني إيستهوم إن الرجل الذي ظهر في الفيديو الذي نشره “داعش” هو ديفيد كاوثرون هاينز وقد قام بمهام أمنية للمنظمة خلال تواجدها في جنوب السودان عام ٢٠١٢، كما عمل لمنظمة إنسانية أخرى قبل أن يعلن عن خطفه في سوريا عم ٢٠١٣. يشار إلى تيفاني قد خطفت في الوقت نفسه مع هاينز، لكن أطلق سراحها قبل عدة أشهر، وذكرت "إنها كانت تأمل بأن يطلق سراحه قريباً".
وقالت تيفاني التي تشغل الآن منصب مديرة فرع منظمة "Nonviolent Peaceforce" في جنوب السودان، إنها عندما سمعت بخبر التهديد بقتل هاينز أصابتها حالة من الخوف والرعب.
وأضافت “هاينز هو جندي سابق في الجيش البريطاني ولديه خبرة في العمل بالمناطق غير الآمنة. لقد كان يهتم بنا ولديه حس فكاهة جميل. لقد ترك الجيش وأراد العمل لحساب المنظمات الدولية الغير حكومية”.
شبكة "إن بي سي NBC" ذكرت أن على موقع "LinkedIn"، يظهر حساب لهاينز يشير إلى أنه مدير شركة مقرها في كرواتيا متخصصة بمعدات المطابخ. وأن إحدى النساء لديها نفس إسم عائلة هاينز وتشغل منصب المديرة التنفيذية للشركة تم التواصل معها لكنها رفضت التعليق على الموضوع، وقالت “شكراً لتفهمكم”. المصدر: سما سورية