تعرفوا على سجن داعش للإناث.. لا يدخله من الرجال سوى الأمراء!
المرأة بحسب أعراف داعش، ملزمة بـ الكثير من القوانين التي يفرضها التنظيم الذي أنشاء سجوناً خاصة بالنساء تشرف عليها العاملات مع داعش، وأغلبهن من المتزوجات من مقاتلي التنظيم، و بغض النظر عن التهمة الموجهة إلى المرأة إلا أن سوء المعاملة هي الأساس.
تشير مصادر خاصة لتنظيم داعش النسوي في مدينة الرقة، و المعروف بأسم كتيبة الخنساء يقوم بملاحقة النساء و التفتيش الدقيق لهن و المخالفات تبدأ من وضع مشبك للشعر أو ما يعرف بـ "دبوس" و لا تنتهي بـ وضع الخمار و توجيه تهمة الفحش في المظهر أو إثارة الفتنة، وذلك تبعاً لـ ألوان الثياب التي فرضت أصلاً من تنظيم داعش على النسوة في المناطق التي يسيطر عليها، فكما علم عربي برس أن ثمة معتقلات في سجون التنظيم بسبب ارتدائها عباءات فيها نقوش، و تطول فترة الإعتقال و تقصر بحسب التهمة، و وصلت إلى حد الجلد و الإعدام.
سجون داعش النسوية في الموصل لا تختلف عن مثيلاتها في بقية المناطق التي ينتشر فيها التنظيم في سوريا و العراق، ففي الموصل يمارس التنظيم ذات الممارسات في بقية المناطق، و بحسب ما ترويه صفحات العراقيين على مواقع التواصل الإجتماعي فإن السجون النسوية تضج بالمعتقلات و من مختلف الطوائف بما فيها السنية، و تعتبر المشرفات على السجون من نساء داعش بأن المعتقلات كافرات يستوجب تطبيق حدود الله عليهن.
الإدارة المباشرة للسجون النسوية هي للنساء، ولا يسمح للذكور بالدخول إلى السجن لكن أمراء التنظيم مستثنون من ذلك، فهم السلطة العليا في الإدارة الأمنية للتنظيم، ولهم حق التصرف وفق ما يسمونه قواعد الشريعة.
و تؤكد مصادر إعلامية عدة أن 1200 امرأة إيزيدية معظمهن من الشابات معتقلات إلى أن يتم بيعهن في سوق الرقيق، كما فعل التنظيم بنساء آخريات من الإيزيديين، كما إن التنظيم يفرض نظام الإستتابة على النساء، بحيث يخضعهن لدورة دينية وفق مفاهيمه و إن رفضن ذلك أو فشلن في اختباراته، يطبق بحقهن العقوبات التي تصل الرجم العلني، و الأمر ذاته يطبق على المعتقلين من الرجال، فحديث الهاربون من الموصل إلى السليمانية يؤكد أن التنظيم قام بإعدام عدد من رجال الشرطة العراقية الذين لم تشفع لهم عند التنظيم التوبة و لا إعلان الولاء له.
وأكدت تقارير إعلامية عن إن التعامل مع النساء في الموصل يتم بطريقتين، الأولى من خلال الشرطة النسائية التي تتألف من زوجات عناصر داعش في المدينة اللواتي ينتشرن في بعض الأسواق المحظورة على الرجال لمراقبة إلتزام النساء بالخمار ويقوم بعضهن بالإشراف على سجون النساء.
أما الطريقة الأخرى فهي زج عناصر من داعش في الأسواق العامة وهم يحملون عصياً طويلة يضربون بها المرأة غير الملتزمة الخمار.
هذا و تبقى التفاصيل حبيسة جدران سجون داعش التي لم تكشف بعد عن كل حكاياها لأن معظم من خرجن من سجون داعش في العراق، خرج للبيع في الأسواق أو جثث هامدة بعد تنفيذ حكم الموت بحقهن... ويبقى السر لدى "الداعشيات". المصدر: عربي برس