بالصورة والتفاصيل: هذا ما عثر عليه في كمبيوتر لأحد عناصر داعش
عرض “أبو علي” قائد جماعة متمردة من شمال سورية جهاز كمبيوتر محمول أسود يغطي الغبار أجزاء منه، وقال أن الجماعة حصلت عليه من مخبأ لعناصر “داعش”.
وقال أبو علي أن مقاتلي “داعش”، هربوا جميعا قبل أن يهاجم هو ورجاله المبنى الذي كانوا يختبئون به، ووقع الهجوم في يناير/ كانون الثاني في قرية في محافظة إدلب السورية، على مقربة من الحدود مع تركيا.
ويقول أبوعلي: “وجدنا الكمبيوتر المحمول وسلك الشحن في غرفة، وأخذته معي، ولم يكن لدي أي فكرة إذا كان لا يزال يعمل أو إذا كان يحتوي على أي شيء مثير للاهتمام”.
وتقول صحيفة “foreignpolicy” أن أبو علي سمح لهم بأخذ نسخة من كل هذه الملفات، التي كانت بها وثائق بالفرنسية والانجليزية والعربية، كما كتبت الجريدة.
وكتبت الصحيفة: “اتضح بعدها أن محتويات الجهاز كانت عبارة عن كنز من الوثائق التي تقدم مبررات أيديولوجية للمنظمات الارهابية والتدريب العملي على كيفية تنفيذ غزوات “داعش”، وتشمل أشرطة فيديو لأسامة بن لادن، وأدلة حول كيفية صنع القنابل، ودروس حول كيفية التنكر من أجل تجنب الوقوع في الأسر أثناء السفر من إحدى البقاع الساخنة إلى أخرى.
وأظهرت وثائق الجهاز أن صاحبه كان يُعلّم نفسه استخدام الأسلحة البيولوجية، في التجهيز لعمليات محتملة، من شأنها أن تصيب العالم بصدمة.
وأوضحت وثائق الجهاز أن صاحبه تونسي يدعى محمد س.، الذي انضم لتنظيم “داعش” في سوريا، ودرس الكيمياء والفيزياء في اثنتين من الجامعات التونسية، شمال شرق البلاد. واحتوى الجهاز على 19 صفحة باللغة العربية على معلومات حول تطوير الأسلحة البيولوجية، وكيفية تطوير البكتيريا الوبائية إلى أسلحة فتاكة من الحيوانات المصابة”.
وكتبت الجريدة ايضا : “تتضمن الوثائق إرشادات حول كيفية اختبار السلاح البيولوجي بأمان، قبل أن يتم استخدامه في هجوم إرهابي”.
وتظهر صورة عن محتويات الحاسوب مجلدات مخصصة لأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأبو ابراهيم مصطفى “أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، والأكاديمي السابق أكرم حجازي، بالإضافة إلى أسماء قادة وجهاديين قاموا بعمليات انتحارية في سورية. المصدر: الخبر برس