داعش يعدم 20 شاباً ومقاتلاً من "النصرة" في دير الزور
قال ناشطون ميدانيون، "إن تنظيم داعش ارتكب مجزرة جديدة ضمن سلسلة مجازره في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، والتي أعلنها عناصر داعش منطقة عسكرية، وقتلوا 20 شاب خلال 48 ساعة الأخيرة، أربعة منهم في كل من قرية أبو حمام والكشكية وغرانيج و16 آخرين موزعين على قريتي هجين والبحرة منطقة نزوح أهالي القرى الثلاثة، التي تشن عناصر البغدادي حربها ضدهم.
ويقول ناشط إعلامي من داخل منطقة الشعيطات، في تصريح صحفي، إن "حواجز عناصر البغدادي باتت منتشرة بشكل كامل في قرى الشعيطات، فضلاً عن الحواجز المتنقلة، وتتواجد بكثافة في قرية البحرة والهجين وهي قرى نزوح المدنيين، وتقوم الحواجز باعتقال أي شاب يبلغ من العمر فوق سن الـ 14 ليتم ذبحه مباشرة، عدا عن المداهمات والاعتقالات التي تطال جميع الأهالي، وهدم البيوت الخالية التي تعود لأصحابها المطلوبين لدى تنظيم داعش".
ويضيف الناشط أنه "في قرية أبو حمام وقرية أبو علي الشعيطي وهما أكثر القرى التي تشهد عمليات النحر والذبح والاعتقال حالياً، فيما وثق اعتقال 106 أشخاص خلال 24 ساعة الأخيرة في البحرة والهجين، وتم ذبح 16 شاب منهم موثقين بالاسم، علناً أمام الأهالي."
أما عن المداهمات والصلب فيقول المصدر نفسه "إن عناصر من داعش قاموا بشن حملة مداهمات واسعة بدأت منذ سبعة أيام، في كل من العشارة والشحيل والموحسن واعتقلوا العديد من شبان المنطقة، منهم قادة من كتائب المعارضة المسلحة، وقام تنظيم داعش بصلب من تم ذبحهم في مناطقهم وأمام أهاليهم". المصدر: صحيفة الغد الاردنية