ذكرت مصادر محلية في الريف الشرقي لديرالزور أنّ تنظيم "داعش" قام بإعدام مدنيين اثنين في مدينة "الميادين" بتهمة "الارتداد عن الدين" واتهمهما التنظيم كما ورد على قطع الكرتون المعلقة عند دوار النادي حيث نفذ حكم الإعدام بحقهما أنهما "كفرا بالله"، وأضافت المصادر أنهما نازحان من مدينة درعا إلى الميادين وتمّ تعليق الجثتين على الدوّار بعد تنفيذ حكم الإعدام .
وقامت دوريات من تنظيم "داعش" باقتحام "السوق المقبي" و"شارع الجيش" في مدينة الميادين، حيث صادر عناصر التنظيم كل "العباءات الإسلامية" الموجودة في المحال التجارية بحجة أنها "ضيقة ومليئة بالزركشات التي تدعو للفتنة"، وقدر أصحاب المتاجر قيمة البضائع المصادرة بالملايين، وأضاف أحد أصحاب المتاجر
"مشكلتنا أنهم فوق ذلك أهانوننا".
وبدأ التنظيم بتطبيق ما أسماها "الشريعة الواجب تطبيقها"، وألزم جميع أصحاب المحال التجارية الإغلاق في "أوقات الصلاة"، وأصدر لائحة عقوبات بحق من يخالف القرار تتضمن " إغلاق المحل ليومين اذا كان
مفتوحاً وقت الصلاة أول مرة، وإغلاق المحل خمسة أيام في المرة الثانية، ومصادرة المحل ونقل ملكيته للتنظيم في المرة الثالثة".
وعمم التنظيم أن مخالفة "المدخن" تعد "كمخالفة " من "يتعاطى المخدرات" وسيتم العقاب عليها بطريقة "لن يتوقعها أحد"، حسب التعميم الذي أُذيع عبر مكبرات الصوت الموجودة في المساجد. المصدر: سما سورية