بدأ تنظيم داعش” يأكل نفسه بنفسه مع قيام التنظيم بإعدام أحد قيادييه الامنيين بحجة “العمالة للغرب”.
وتفيد المعلومات ان “داعش” أعدم المسؤول الأمني فيه المدعو “ابو عبيدة المغربي الذي يعتبر بمثابة “رئيس المخابرات” بعد تأكد ضلوعه بالتخابر مع إستخبارات غربية”.
قرار الاعدام هذا أصدرته الهيئة الشرعية في التنظيم بعد ثبات التهم على القيادي الرفيع، وتم قتله عبر إطلاق النار عليه، دون نشر اي تسجيل مصور للعملية.
مصادر متعددة من “داعش” قالت على موقع “تويتر”، بحسب ما ترصد “الحدث نيوز”، انّ “ابو عبيدة ثبت انه المخطط لعملية إغتيال القيادي التاريخي في تنظيم القاعدة أبو خالد السوري الذي كان يعمل في سوريا مع الجبهة الإسلامية، وذلك عبر تفجير عنيف إستهدف مقره قبل اشهر قليلة”.
ويعتبر “ابو عبيدة من كبار القادة الأمنيين للتنظيم على مستوى سوريا، ويعتبر رأس الهرم الأمني في مناطق ريف حلب التي يسيطر عليها التنظيم، كما انه ذو باع طويل في المجال الإستخباراتي”.
واشارت مصادر، انّ “ابو عبيدة كان مرتبطاً مع الاستخبارات البريطانية”.