إرهاب لا يُحد ولا يَتوقف. هي "الدولة الإسلامية ـ داعش"، اسم ارتبط بكل أشكال الجرائم والتنكيل. سياسة "النصر بالرعب"، يتّبعها التنظيم الإرهابي لإخافة وترويع المدنيين بغية انضوائهم تحت رايته وقبولهم كرهاً لمبايعة دولته.
وآخر فصول الإرهاب وثقها "داعش" نفسه بمجزرة جديدة ارتكبها بحق عشيرة الشعيطات في محافظة دير الزور ، قيل إنها (العشيرة) رفضت القبول بتوغل "داعش" الى أراضيها وسيطرته على نفط مناطقها. وإذا كانت حدود القصة تنتهي بمجزرةٍ بحق العشرات، إلا أن نشر صور القتلى على الإنترنت يظهر جليّاً كيف أن لداعش "فنون" بالتنكيل بالجثث، وأساليب "جاهلية" في الإعدامات الميدانية الجماعية. وطبعاً لا يخلو الأمر من بعض "الرومبويات" لإظهار "عنترات الدولة الإسلامية".
يوم أمس الاثنين نشر "المرصد السوري" خبراً أن "الدولة الإسلامية" سحقت أحد جيوب المقاومة أمام سيطرتها على شرق سورية في مواجهاته مع عشيرة الشعيطات في دير الزور، سرعان ما غصت مواقع التواصل الإجتماعي بصور للمجازر المرتكبة.
فالصور (وعذراً على قباحة المشهد) لا تظهر قتلى عسكريين أو مسلحين. بل كل ما يظهر مدنيون أغلبهم أُعدم وهو مقيد اليدين وسط شوارع البلدة. وبصور أخرى توثق فظاعة المشهد، عبارات كتبت على جدران المدنية تهدد بـ "مجيئ الموت".
واللافت في "ألبوم داعش" الجديد صورٌ لأناس سمّيو "أسرى" يخضعون للتحقيق!. وطبعاً مصيرهم معلوم بعد أن حكمت "المحكمة الشرعية" لـ "داعش" عليهم سلفاً بـ "خونة ومرتدين".
فيما يلي إليكم بعض الصور التي نشرتها "داعش" تحت عنوان "فَشَرّدْ بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ 2"، ضمن سلسلة إصدارات توثق إرهاب "الدولة الإسلامية" بالصور: