ازدادت الروايات حول الانتحاريين السعوديين الذين يفجّرون أنفسهم في مواطن القتال في سوريا حيث كتبت في هذا المجال مقالات وتقارير توردها الصحف والمواقع الالكترونية باستمرار.
وقالت صحيفة “الحياة” في عددها الصادر الجمعة، قصة 3 سعوديين قادوا عملية انتحارية في سوريا قولها: أن “جسد السعودي محمد بن مترك القحطاني تحوّل إلى أشلاء، بعد أن فجّر نفسه في عملية انتحارية نفّذها فجر اول أمس، وهو ما مهد لسيطرة تنظيم “داعش”، على اللواء 93 التابع للجيش السوري في محافظة الرقة (جنوب غرب البلاد). كما قتل في العملية 10 من أفراد التنظيم، من بينهم ثلاثة سعوديين، أحدهم يحمل صفة “أمير” في التنظيم”.
والقحطاني هو منفذ العملية الانتحارية الثانية في الهجوم، الذي سيطرت فيه “داعش” على اللواء 93، إذ سبقه شاب تركي، يحمل اسم “أبو حذيفة التركماني”، ولحقه شاب سوري، وهو “أبو عبدو الشامي”. فيما يحمل القحطاني اسم “أبو هاجر الجزراوي المهاجر”، وعرف بلقب “فقيه المعسكر”. وكان بايع أبو بكر البغدادي بـ”الخلافة”، عبر معرِّفه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتوضح “الحياة” أن القحطاني كان يؤمّ الصلاة في أحد مساجد مدينة الرياض، وهو حاول تنفيذ عمليات انتحارية سابقة، إلا أنها أُلغيت سلفاً.
كما قُتل في هجوم الشاب السعودي سلطان الدويش “بلال الجزراوي”، متأثراً بطلقة في رأسه بعد هجومه، أصيب بها خلال مشاركته في الهجوم على اللواء 93، والدويش هو الأمير السابق للقطاع الشمالي التابع لـ”داعش” في سوريا، والتحق بالتنظيم بعد إيقاف اثنين من إخوته في السجون السعودية، ووجهت لهما تهماً ذات طابع أمني.