قال المرصد السوري المعارض ان تنظيم "داعش" أعدم ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً، رمياً بالرصاص، أحدهم تم ذبحه بآلة حادة، وفصل رأسه عن جسده، في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي سيطر عليه عناصر التنظيم في الـ 3 من شهر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري.
وافاد المرصد السوري ان "داعش" أعدم الاشخاص الـ 19 بتهمة " الإفساد في الأرض"، إلا أن مصادر من ريف دير الزور الشرقي أكدت للمرصد أن المعدومين هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في بادية الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور.
ويذكر ان عشائر الشعيطات تخوض صراعاً عنيفاً مع "داعش" في بعض قرى ريف دير الزور الشرقي وتحديداً حول الابار النفط.