أقر رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا هانز جورج ماسين بأن 400 الماني متطرف سافروا إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة وأن 25 من هؤلاء المتطرفين عادوا إلى ألمانيا بعد أن حصلوا على خبرات قتالية وعسكرية وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الدول الأوروبية مخاطر كبيرة من عودة الإرهابيين الذين مولتهم ووجهتهم لسورية لزرع الإرهاب وسفك دماء الأبرياء إلى بلادهم من جديد ليرتكبوا فيها فظاعات مماثلة لما ارتكبوه في الخارج.
تصريحات ماسين الجديدة تترافق مع حالة استنفار وحراك أوروبي لتطويق ظاهرة الإرهابيين الغربيين في سورية وتحذيرات كثيرةأطلقتها دول أوروبية وأجنبية عدة من ظاهرة توجه أعداد متزايدة من الأجانب للقتال الى جانب الأرهابيين في سورية وإدراك تلك الدول بعد فوات الأوان حجم الخطر الذي يمثله هؤلاء الأرهابيون على مجتمعاتهم في حال عودتهم الى بلدهم الام.
وأكد ماسين في تصريح نقلته أسوشيتد برس أن مسألة عودة الأرهابيين من سورية إلى بلادهم أصبحت مشكلة أوروبيةلافتا إلى أن 25 المانيا متطرفا عادوا إلى بلدهم بعد اكتسابهم خبرات قتالية خلال قتالهم إلى جانب الإرهابيين في سورية.
ورغم تلميح ماسين إلى انه لا يوجد مؤشرات تدل على إن المتطرفين العائدين إلى المانيا يسعون لتنفيذ عمليات إرهابية ملموسة الاأن السلطات الألمانية في حالة تأهب تحسبا من مخاطر عودة هؤلاء المتطرفين إلى المانيا.
وقد كشفت مجلة فوكوس الألمانية مؤخرا أن أكثر من 320 ألمانيا يقاتلون في صفوف ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة وهو رقم اكدته وكالةالإستخبارات الداخلية الالمانية.
وكانت تقارير سابقة أكدت أن أكثرمن ألفي أوروبي انضموا للتنظيمات الارهابية في سورية أما عدد من يصنفون جهاديين ممن توجهوا إلى الشرق الأوسط فيزيد على 12 ألف أرهابي من 82دولة. المصدر: جبهة الانقاذ السورية