لبناني إسترالي، من أبرز قاطعي رؤوس جنود الجيش السوري!
أثارت صور الجهادي الأسترالي خالد شروف، الذي نشر صورا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبجواره صور رؤوس جنود سـوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، وصورا أخرى لرؤوس جنود سـوريين على “سور معدني”، صدمة في أوساط الجالية المسلمة في أستراليا.
ويطلق شروف تغريدات مقززة على “تويتر” كـ: “لدينا مجموعة كاملة من أعضاء الكفار، من يريد بعضها ليطلب ولا يخجل”.
واستغربت مصادر إسلامية في سيدني كيفية هروب شروف من الرقابة الأمنية اللصيقة حيث كان مشتبها من قبل بالإرهاب.
وفي تقرير نشرته “دايلي ميل” البريطانية، نشرت صورا لصديق شروف، ويدعى محمد العمر، وهو أسترالي الجنسية، وكان يحمل رأسين في يديه.
والمشهد يبدو كأنه في القرن الـ18، فالصور مقززة ومرعبة للغاية وتهدف بث الخوف والذعر في نفوس خصوم داعش والغرب. وكتب شروف أكثر من تغريدة على “تويتر” مقززة يدعو مواطني بلاده إلى الاستفادة من الأعضاء المجانية لـ”الكفار”. وفي تغريدة أخرى أطلق على نفسه “الزرقاوي الأسترالي” وهدد بقطع أوصال جنود وضباط الشرطة الأسترالية.
وكان شروف والعمر قد أدينا من قبل بتهم إرهابية. ويعتقد أن شروف الذي كان تحت الرقابة الأمنية عقب خروجه من السجن استخدم جواز سفر شقيقه في الهرب إلى سـوريا. وأعرب شروف في أكثر من تغريدة مقززة عن سعادته بقطع مزيد من رؤوس “الكفار”.
والجدير ذكره هو أن شروف الذي يلقب نفسه بـ “أبي مصعب الأسترالي” من أصول لبنانية، ونجح في الهروب من الرقابة الأمنية في استراليا حيث كان مشتبها فيه بتهم إرهابية. وكان والده قد تركه عندما كان يبلغ من العمر 10 أو 12 سنة لكي يعود الى لبنان.