كشفت مصادر تركية عن بيع برميل النفط المسروق من أبار النفط السورية في شمال سورية خلال الأسبوع الماضي الى تركيا بمبلغ 2 دولار فقط للبرميل الواحد، لتبيعه تركيا بدورها إلى شخص في الولايات المتحدة بمبلغ 40 دولاراً ليقوم الأخير ببيعه في الأسواق العالمية بـ120 دولاراً.
وأكدت المصادر أن هذه السرقة سبقتها قبل سنوات سرقة الحبوب والمحاصيل والمعامل والمنشآت الموجودة في المناطق الحدودية مع تركيا مع حرق مختلف المؤسسات السورية الموجودة هناك، مشيراً إلى أن الهدف من هذا كله كان تدمير الاقتصاد السوري قدر الإمكان وذلك ضمن خطة مبرمجة ومخططة كانت تأخذ بالحسبان جميع الجوانب والتفصيلات المتعلقة بسورية من الداخل ومن الخارج على حد سواء.