130 مسيحيا وأرمنيا ارثوذكسيا تم قتلهم وذبحهم بعدما هاجم عناصر من القاعدة وجبهة النصرة بيوت المسيحيين في احياء من حلب وطوقوهم في الليل واخذوا العائلات كلها من رجال ونساء وأطفال وقتلوهم جميعا بعد ان ربطوهم بالحبال وساقوهم نحو غابة قريبة وبدأوا بإطلاق النار عليهم ثم قاموا بذبحهم. انها جريمة العصر، حيث لم تسمح القاعدة لأحد بالتصوير بل قامت بجمع الجثث وحرقها كي لا يبقى اثر ثم حفروا حفرة جماعية ورموا الجثث المحروقة فيها. جريمة العصر ان تقوم القاعدة وجبهة النصرة بقتل الابرياء عبر ربطهم بالحبال واطلاق النار عليهم وهم موثوقو الايدي وتم ذبحهم بالسكاكين وحرق جثثهم ثم رمي الجثث في الحفرة الجماعية. هذه هي الديمقراطية، هذا هو الاصلاح، اي دين يسمح بقتل انسان لانسان آخر؟ اي دين يقول بارتكاب هذه الجريمة الجماعية او حتى لو كانت فردية؟ الوضع خطير، حيث يجري تهجير المسيحيين من سوريا تحت عنوان بلاد اهل السنة في العراق وسوريا ويقولون قريبا في لبنان. من جهة اخرى شهد الملف السوري امس تطورات بارزة تمثلت بالاشتباكات بين عناصر القاعدة والجيش السوري الحر وسيطرت عناصر القاعدة على بلدة اعزاز عند الحدود التركية حيث يوجد المخطوفون اللبنانيين. كما شهدت مناطق ريف حلب تصاعدا في الاشتباكات بين جبهة النصرة والعناصر الكردية، كما استمرت الاشتباكات في معظم المناطق السورية وسط بيانات للجيش السوري النظامي تحدثت عن تقدم في منطقة البرزة في ريف دمشق. وعلى صعيد الاتصالات السياسية فقد برزت امس مواقف سياسية للرئيس الروسي بوتين الذي أكد ان الملف السوري لا يُبحث في الكونغرس بل في مجلس الامن، وان المعارضة استخدمت الكيميائي واستغلته من اجل تدخل خارجي في الشؤون السورية، مؤكدا ان الكيميائي السوري كان ردا على الكيميائي الاسرائيلي. وشكك بوتين في نجاح نزع الكيميائي السوري مئة بالمئة، في حين اكد الرئيس بشار الاسد التزام سوريا ببنود الاتفاق الروسي الاميركي. المصدر: "جريدة الديار"