لا تكف ممارسات تنظيم "داعش" عن ترويع العديد من السوريين. وفي جديدها قيام التنظيم بصلب مواطن وهو حيّ، في إحدى الساحات العامة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي ، لمدة 8 ساعات، بعد اتهامه بـ"الشهادة زوراً وكذباً". كما قام التنظيم بجلده 20 جلدة.
إلى ذلك، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض والذي ينشط من بريطانيا، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أعدم 8 رجال يوم السبت بتهمة "انتمائهم للكتائب المقاتلة "الصحوات" في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، حيث قام بصلبهم وأبقى عليهم في الساحة العامة بالبلدة، على أن يبقيهم مصلوبين لمدة 3 ايام في الساحة العامة.
ويبدو أن التنظيم المتشدد قد اعتمد نهج "الصلب" في تنفيذ عقوباته، وكان قبل يوم من ذلك قد قام بصلب أحد عناصره بعد إعدامه في مدينة يسيطر عليها بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وذلك إقامة لحد "الحرابة" بجريمة سرقة أموال الناس بحجة أنهم كفار.
ويعمد تنظيم "داعش"، الذي يستلهم نهج "القاعدة" لكن بشكل أكثر تشدداً، إلى اعتماد أساليب متطرفة في تنفيذه عقوباته ضد من يخالفه والتنكيل بأعدائه لبث الرعب في قلوبهم، في محاولة منه لفرض دعائم "دولته" التي يحاول إقامتها في المنطقة.