مقتل ثمانية عناصر من “هيئة تحرير الشام” في غارات روسية على إدلب
سقط ثمانية مقاتلين على الأقل في ضربات جوية روسية، فجر الإثنين، استهدفت نقطة عسكرية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: “استهدفت طائرات حربية روسية مقراً عسكريا تابعاً لـ “هيئة تحرير الشام” على أطراف مدينة إدلب الغربية (..) وقتلت ثمانية عناصر منهم”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة إن القصف استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومنتزه صيفي.
وأضاف: “طوقت هيئة تحرير الشام المنطقة بعد الغارات”.
ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها، منذ السادس من آذار/مارس 2020، وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا، منذ العام 2011، نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.