تواجه تركيا اتهامات جديدة تتعلق بدعمها للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وتوظيفها لتحقيق مصالحها داخل تلك الدول.
وطالب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، عقد أمس، طالب تركيا بوقف الدعم المقدّم للتنظيمات الإرهابية.
وقال وزير خارجية سوريا من بغداد: إنّ بلاده ترفض "الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية والسورية، وتطالب بوقفها، وبوقف الدعم الذي يُقـدّم للتنظيمات الإرهابية في بعض المناطق في سورية، وخاصة لـ (جبهة النصرة وداعش)، وفق وكالة (سانا).
وأشار الوزير السوري إلى أنّ "سوريا والعراق مستمرتان بالتنسـيق فيما بينهما لمواجهة هذه التحديات".
وكانت تركيا قد انخرطت منذ البدايات في الأزمة السورية عام 2011، وما تزال مستمرة، فقد وفرت أنقرة ملاذاً للمعارضين، وأصبحت معادية بشكل متزايد لسياسات حكومة الرئيس بشار الأسد، وامتد الوضع إلى تزويد الفصائل المنشقة بالسلاح، حتى وصلت الأسلحة إلى تنظيمات مصنفة إرهابية، بحسب تقارير دولية عدة.
كما أظهرت تقارير إعلامية غربية طوال الأعوام الماضية الدعم الذي قدّمه النظام التركي لتنظيم داعش، مستندة إلى حقائق تتعلق بعلاج قادة في التنظيم بمستشفيات داخل الأراضي التركية.