تصاعدت حدّة الاقتتال بين الميليشيات المسلحة، ووصلت حد ارتكاب مجزرة مروّعة ذبحاً بالسكاكين عشية إحكام عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" سيطرتها على مدينة الباب شمال شرق حلب، حيث قاموا بذبح عدد من مسلحي "الجيش الحر" في المدينة، بعد أن أعلنت "الدولة" أن "الجيش الحر" عملاء للنظام وسيتم سحقهم. وتأتي المجزرة بعد أسبوعين من قيام مسلحي "الدولة الإسلامية" بتهجير سكان قرية حربل شمال حلب وترويعهم بعد إعدام ثلاثة من الشبان التابعين لـ"الجيش الحر". ورغم إعادة الجيش السوري بسط سيطرته على منطقة خناصر جنوب حلب، إلا أنه لم يتم فتح الطريق الذي عرف باسم "الخط العسكري" لحركة المواطنين، في حين يقوم المسلحون بشكل مزاجي بفتح وإغلاق معبر بستان القصر، المنفذ الوحيد للمدينة لحركة الأفراد والسلع. المصدر: "الحدث نيوز" "داعش": الدولة الاسلامية في العراق والشام