يواصل تنظيم داعش الإرهابي نشر تضليله الإعلامي، حيث نشر روايته عن العملية التي استهدفت القيادي في التنظيم حمزة الحمصي.

ونشرت صحيفة النبأ في عددها 379، أن مواجهات دارت بين من اسمته حمزة الأنصاري وقوة مشتركة من القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في السادس عشر من فبراير الجاري.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في تنظيم داعش، إن قوة مشتركة من الجيش الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية حاصروا منزلاً في قرية (الحجنة) بمنطقة (البصرية) كان يمكث فيه العنصر في التنظيم حمزه الأنصاري.

وأشار المصدر أنه عند محاولة القوة المهاجمة مداهمة المنزل، اشتبك حمزة معهم بسلاحه الرشاش وأوقع فيهم إصابات مباشرة واستطاع الانحياز إلى بيت مجاور برغم كثافة النيران ما دفع القوات الأمريكية إلى قصف البيت الذي تحصن به ليقتل.

وكشفت الصحيفة، أن الاشتباك الذي خاضه حمزه أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة أربعة آخرين من القوات الأمريكية.

ونفت صحيفة النبأ أن يكون حمزه قائدا في تنظيم داعش، كما روّجت لذلك بيانات القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية.

يشار إلى أن القيادة الأمريكية كانت قد أعلنت مقتل حمزة الحمصي القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية في شمال شرق سوريا.

وأضافت أنه خلال غارة هليكوبتر مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، أسفرت عن مقتل حمزة، وإصابة أربعة جنود أمريكيين وكلب عامل.

وأشارت القيادة الأمريكية أن الجنود والكلب العامل يتلقون العلاج في منشأة طبية أمريكية في العراق.