أعدمت جماعة داعش الارهابية السبت، ثلاثة من قادة الجيش الحر عقب سيطرتها على عدة قرى في ريف دير الزور، وفق ما اعلن عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت فرانس برس عن المرصد قوله في بريد الكتروني: انه عثر عند شاطئ نهر الفرات قرب مدينة الموحسن في ريف دير الزور على جثامين نائب قائد المجلس العسكري التابع لما يسمى للجيش السوري الحر في الموحسن ومنطقتها حسن الحافظ، وقياديين اثنين في كتيبة مقاتلة. وذلك بعد خطفهم من قبل عناصر داعش.
واوضح المرصد، أن الجثث مصابة بآثار اطلاق رصاص، ومنعت داعش الناس من الاقتراب منها لساعات قبل ان تسمح للاهالي بأخذها ودفنها. واشار المرصد الى ان القادة الثلاث خطفوا الاربعاء قبل يوم من بدء المعارك التي إنتهت بسيطرة داعش على الموحسن وبلدتي البوليل والبوعمر، في الريف الشرقي لدير الزور الحدودية مع العراق.
وكان التنظيم الارهابي سيطر الجمعة، على الموحسن وبلدتي البوليل والبوعمر، في خطوة قال المرصد انها تشكل "تقدما استراتيجيا" في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور الحدودية مع العراق. ويأتي هذا التقدم للتنظيم الذي سيطر اخيرا على مناطق في شمال العراق، ضمن محاولته "فرض سيطرته على مناطق شرق مدينة دير الزور، لربط المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق مع تلك الخاضعة لسيطرته في سوريا"، بحسب المرصد.
ويقول خبراء وناشطون: ان داعش التي تفرض سيطرتها الكاملة على مدينة الرقة في شمال سوريا وتنتشر في مناطق عدة، تحاول اقامة "دولتها" الممتدة من العراق الى سوريا. ويخوض هذا التنظيم معارك منذ كانون الثاني/يناير ضد جماعات مسلحة اخرى، ادت الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص على الاقل، بحسب المرصد. المصدر: العالم الإخباري