أنهت فصائل محلية في مدينة جاسم، حملتها العسكرية على خلايا من تنظيم "داعش" في المدينة، بعد أيام من التفجيرات والاشتباكات.
وقالت مصادر محلية، إن الحملة العسكرية التي أطلقتها فصائل محلية انتهت، وعادت الحياة إلى المدينة بشكل كامل، كما استأنفت العملية التدريسية بعد انقطاع لمدة أسبوع.
وكان قتل قيادي في تنظيم "داعش" وعنصران كانا برفقته، الاثنين 17 تشرين الأول / أكتوبر، على يد أبناء مدينة جاسم بريف درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المدعو "عبد الرحمن العراقي" أحد قادة تنظيم "داعش" في الجنوب السوري قتل مع عنصرين كانا برفقته ضمن أحد منازل مدينة جاسم، وذلك بعد مداهمته من قبل أبناء المدينة.
وكشف قيادي محلي في مدينة جاسم ارتباط قيادات التنظيم بضباط من أجهزة النظام الأمنية في مدينة درعا، مشيراً أن النظام هو من سمح لقادة وعناصر التنظيم بالدخول مؤخراً إلى مدينة جاسم ليوفر ذريعةً لاجتياح المنطقة، بحسب الموقع.
وأوضح أن الذي يقاتل التنظيم اليوم في مدينة جاسم هم أبناء المدينة من عناصر الجيش الحر سابقاً والذين رفضوا الانضمام لأجهزة النظام عقب تسوية تموز 2018، نافياً مشاركة قوات النظام في قتال التنظيم بجاسم.
وأضاف أن مجموعات الريف الغربي التي كانت منضوية ضمن اللجان المركزية مع مجموعة اللواء الثامن التابع إدارياً للأمن العسكري انسحبت قبل يومين من مدينة جاسم، وذلك بعد يوم من مشاركتهم في قتال عناصر التنظيم.
وسبق أن فجرت مجموعات محلية وبمشاركة "اللواء الثامن"، السبت 15 تشرين الأول، منزلاً في مدينة جاسم بريف درعا كان يتحصن فيه 4 قادة من تنظيم "داعش" ما أدى لمقتلهم جميعاً.