داعش يُهاجم الفصائل السورية.. ويواصل التعتيم على مصير متحدثه السابق
هاجم تنظيم داعش هيئة تحرير الشام والفصائل السورية المسلحة بما فيها الفيلق الثالث (الجبهة الشامية، وجيش الإسلام)، وفرقتي الحمزات وسليمان شاه على خلفية الاقتتالات التي نشبت بينهم في محيط مدينة عفرين السورية، خلال الأسبوع الماضي، قائلًا إن هذه الفصائل تتقاتل على المصالح الحزبية وتتسر بالدين، على حد تعبيره، بينما واصل التعتيم على مصير متحدثه الإعلامي السابق أبو حمزة القرشي، رغم مرور أكثر من 5 أشهر على كشف "أخبار الآن" أن التنظيم زيف رواية مقتله حينما زعم أنه قُتل مع زعيم داعش السابق أبو إبراهيم القرشي (الهاشمي) بالقرب من أطمة السورية في فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف داعش في افتتاحية صحيفته الأسبوعية "النبأ" (عدد 361) أن جميع الفصائل السورية المسلحة تسعى للحصول على الدعم الخارجي، وتحاول السيطرة على مناطق جديدة انطلاقًا من هذا السعي، إذ يتم إعادة توزيعها على المناطق من جديد وفقًا لترتيبات أكبر.
وقال التنظيم إن الاقتتالات الحاصلة بين الفصائل المسلحة لها مبررات أخرى منها الفتاوى والتنظيرات التي يُطلقها من يوصفون بـ"المنظرين الجهاديين"، معتبرًا أنهم سبب الانحراف والاقتتال والفساد في الساحات المختلفة سواء في العراق أو أفغانستان أو الجزائر أو غيرها، على حد تعبير التنظيم.