وكالات- تضاربت الأنباء حول فرار مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين من أحد سجون قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، بعد أيام من تنفيذ قوات التحالف الدولي تدريبات مكثفة لعناصر حماية السجون في "قسد" لتطوير قدرات التعامل مع حالات العصيان التي تكررت في الشهرين الأخيرين في السجون المخصصة لعناصر"داعش" شمال شرق سوريا.وكانت مصادر محلية قد تحدثت عن هجوم شنه مقاتلو التنظيم ليل الخميس، على حاجز لقوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية قرب السجن المركزي (حاجز دوار العجراوي) على أطراف مدينة الطبقة بريف الرقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، بالتزامن مع استعصاء نفذه أسرى تنظيم داعش المعتقلين في السجن، ما استدعى تدخلاً لطيران التحالف الذي حلق فوق المنطقة، مع إرسال تعزيزات إلى محيط السجن.وتبنى تنظيم "داعش" في بيان نشرته الجمعة، "وكالة أعماق" الذراع الإعلامية للتنظيم، الهجوم على الحاجز، لكن البيان لم يتطرق إلى فرار أي من عناصره، بينما لم يصدر تعليق رسمي من قبل "قسد" على الحادثة حتى الآن.وكان مركز الرقة الإعلامي، المقرب من الإدارة الذاتية، أكد ليل الخميس، أن "خلايا داعش النائمة شنت هجوماً على أطراف سجن الطبقة المركزي المخصص لعناصر التنظيم، ما أسفر عن مقتل سبعة من المهاجمين والقبض على عدد آخر منهم"، دون التحدث عن فرار أي من المعتقلين أيضاً.وشهد سجن الحسكة المخصص لمعتقلي تنظيم "داعش" الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية حالتي استعصاء، تخللها نجاح بعض الأسرى بالفرار، في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل 2020، قالت "قسد" إنها نجحت في القبض عليهم وإعادتهم إلى السجن من جديد.ولمعالجة هذه الحالة، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات خاصة ابتداء من منتصف أيار/مايو الجاري لقوات حرس السجون في "قسد" من أجل تحسين قدراتهم في التعامل مع أسرى تنظيم "داعش".