ضبطت الجهات المختصة في تدمر بريف حمص ثماني قطع أثرية مسروقة يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي سطا عليها "إرهابيون" من مواقع أثرية متعددة ونقلوها إلى أحد أوكارهم في منطقة بساتين تدمر لتهريبها خارج سورية.
وذكر أمين متحف تدمر خليل الحريري أن "القطع يعود تاريخها للقرن الثاني الميلادي وهي عبارة عن لوحتين نصفيتين لسيدتين تدمريتين ترتديان اللباس التقليدي والزينة التدمرية ولوحة من الحجر الكلسي المتين تمثل مشهد وليمة جنائزية نحت عليها تمثال لرجل تدمري يرتدي الزي الفارسي إضافة إلى تمثالين لشابين تدمريين وثلاثة أجزاء من تماثيل عبارة عن رأس كاهن ورأسين لرجال تدمريين."
وأضاف أن إدارة المتحف تسلمت هذه القطع أصولاً وتم توثيقها وتسجيلها وفقاً لما هو متعارف عليه. وكانت الجهات المختصة ضبطت في الأول والسادس والثامن من شهر نيسان الماضي في منطقة مزارع تدمر 34 قطعة اثرية كان آخرها 5 قطع تعود لآواخر القرن الثاني وبداية الثالث الميلاديين.
وتضم تمثالا لكاهن يعتمر القبعة الكهنوتية المزينة بإكليل الغار المحلى بحجر كريم بيضوي الشكل وتمثالا لكاهن آخر مفقود جزء من رأسه يتميز بإطلاق لحيته وتتوضع أعلى كتفه الأيمن قبعة الكهنوت المعقودة باكليل الغار المحلي بحجر كريم بيضوي الشكل أيضا وتمثالا نصفيا لسيدة ترتدي ثيابا فاخرة وتتزين بالحلي الذهبية وتمسك بيدها اليسرى مغزلا إضافة إلى تمثالين نصفيين لرجلين فقد رأساهما المنحوتان المصدر: FPA - سانا