فقدت 3 أطفال.. عروس داعش البريطانية تخسر آخر معاركها
تراكم الشابة البريطانية التي عرفت بالعروس الداعشية الهزائم، بعد التحاقها قبل 5 سنوات بتنظيم داعش في سوريا، وزواجها من أحد عناصر التنظيم الإرهابي بعمر الـ 15 فقط، إثر هروبها من مدرسة بيثنال غرين في لندن مع زميلتين من أجل السفر إلى "دولة الخلافة" المزعومة في حينها.
فقد خسرت الشابة شميمة بيغوم التي عادت إلى واجهة الإعلام البريطاني قبل أشهر، مع "فورة" مسألة عودة عائلات المقاتلين الأجانب في داعش إلى بلدانهم، وما أثارته من جدل في بريطانيا وغيرها من الدول المعنية، آخر معاركها بعد فقدانها 3 أطفال في سوريا.
وفي التفاصيل، خسرت شميمة شكواها في مرحلة الاستئناف، أمس الجمعة، والتي كانت تقدمت بها ضد الحكومة البريطانية إثر سحب الجنسية منها في أعقاب الالتحاق بالتنظيم في سوريا.
"لديها الجنسية البنغلادشية"
وقررت لجنة الإجراءات الخاصة المكلفة النظر في شكاوى الاستئناف المتعلقة بالهجرة أن قرار الحكومة لا يجعل الشابة ذات الـ20 عاماً بلا جنسية، إذ إنها تنحدر من بنغلادش.
وقال القاضي دورون بلوم أثناء تلاوته الحكم، إن بيغوم "وجدت نفسها في وضعية أنتجتها قراراتها الخاصة وأفعال آخرين، ولم ينتجها أي قرار صادر عن وزير الداخلية".
في حين أعلن محاميها دانيال فورنر أن موكلته ستستأنف القرار.
يذكر أن الشابة البريطانية من أصل بنغلاديشي، كانت سافرت إلى سوريا عام 2015 برفقة زميلتي دراسة. وتزوجت بعمر 15 عاماً من شاب في تنظيم داعش يكبرها بثمانية أعوام من أصول هولندية.
وبعد فرارها منه خلال المعارك التي شهدها الشرق السوري، وصلت في شباط/فبراير 2019 إلى مخيم للاجئين السوريين حيث أنجبت مولوداً، لكنه توفي بعد أسابيع قليلة.
كما توفي مولودان آخران لها كانت أنجبتهما سابقاً في سوريا.