شنّ تنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مقرات تابعة للنظام بالقرب من تدمر وبادية السخنة وفي البوكمال، وبحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.
مدير صفحة "البادية 24"، قال لـ"المدن"، إن داعش استهدف حقل آرك النفطي، على أوتوستراد السخنة-تدمر، وأسفر عن وقوع حراس المنشأة من قوات "لواء فاطميون" و"الدفاع الوطني"، أسرى في يد داعش، بالأضافة إلى دمار في المنشأة.
وانسحب داعش من الحقل، نحو عمق بادية حمص، بعد استقدام النظام لتعزيزات عسكرية ضخمة.
وبالتزامن مع الهجوم على حقل آرك، هاجمت مجموعة تتبع لداعش حاجزاً عسكرياً للنظام جنوبي بادية السخنة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر التي تكبدها النظام.
صحيفة "جسر" قالت إن داعش شنّ هجوماً في منطقة وادي الظبيات، في محيط حقل الهيل النفطي غربي السخنة، إلى الشرق من المحطة الثالثة T3. وقد تكبدت قوات النظام، وقوات "الرضا" الإيرانية خسائر بشرية. وأضافت أن عناصر داعش تقدموا إلى مكان الهجوم من مناطق في عمق البادية، بسيارات دفع رباعي، تحمل رشاشات متوسطة وثقيلة، وعلى متن الدراجات النارية، وانسحبوا عند الفجر إلى المناطق التي جاؤوا منها.
مصدر "المدن" قال إن عناصر داعش كانوا قد نفذوا خلال اليومين الماضيين كمائن متعددة على أوتوستراد ديرالزور-تدمر، أسفرت عن مقتل 7 عناصر من "الدفاع الوطني" و"فاطميون"، على مقربة من بادية السخنة.
هذا بالإضافة إلى أسر التنظيم مجموعة كاملة من عناصر "الحرس الجمهوري"، بالقرب من السخنة.
الضباط الروس في مطار "تي فور" العسكري، وبعد اختفاء مجموعة "الحرس الجمهوري"، كلفوا ضباطاً من "الحرس الجمهوري" و"الدفاع الوطني" و"الفرقة 11 دبابات"، بالإشراف على تحصين مواقع النظام العسكرية المنتشرة من تدمر حتى السخنة.
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن مليشيات النظام فشلت في إيقاف هجمات عناصر التنظيم، وفي منعهم من زرع الألغام والعبوات الناسفة، وذلك حتى بعد استقدامها لتعزيزات عسكرية كبيرة من "لواء فاطميون" و"الدفاع الوطني" و"الحرس الجمهوري".
مصادر محلية متقاطعة من المنطقة، اكدت لـ"المدن"، أن مليشيات النظام كثّفت من دورياتها وحواجزها على طريق ديرالزور-تدمر، واستقدم الجانب الروسي تعزيزات عسكرية تابعة له اقتصر تواجدها على محيط مدينة تدمر وحقول النفط ومحطات القطار.
صحيفة "جسر" قالت إن هجوماً عنيفاً شنه "داعش" على حاجزين تابعين لمليشيات "الحرس الثوري" في بادية البوكمال، أسفر عن مقتل 13 عنصراً، وأسر أحدهم وقطع رأسه.